بينما لا يزال “حزب الله” يتدارس داخل غرف قياداته المغلقة مسألة المشاركة في جلسة الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في 31 الجاري، أوضحت مصادر واسعة الإطلاع على أجواء الحزب لـ”لبنان 24″ أنه “بالإستناد إلى المعطيات المتصلة بموقف “حزب الله” تجاه أداء الرئيس سليمان في الآونة الأخيرة، فإنّ الحزب بات يعتبر سليمان طرفًا مناوئًا له في السياسة وقد لا يجاريه في دعوته للحوار في نهاية عهده الرئاسي”.
وردًا على سؤال، أجابت المصادر: “حزب الله” سيحسم قراره في الساعات المقبلة، لكنّ أجواءه ما زالت ترجح حتى الساعة كفة عدم المشاركة في الحوار”.