نائب كسرواني سابق: رئاسة الجمهورية بين الفراغ والتمديد

يرى نائب كسرواني سابق لـ «الأنباء» ان الاستحقاق الرئاسي يتحرك بين الفراغ او التمديد للرئيس ميشال سليمان.

وتشير المعطيات بحسب النائب السابق الى ان الرئيس نبيه بري سيتذرع بألف حجة وحجة لعدم توجيه الدعوة الى جلسة انتخابية قبل 15 مايو المقبل، لكن البطريرك الماروني بشارة الراعي والأقطاب الموارنة سيصرون على اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الا ان الاطراف الاخرى ستتذرع بأن غياب التوافق المسيحي ـ المسيحي يدفع بها الى ألا تضغط لحسم هذا الخيار او ذاك بالنسبة إلى المرشحين بالتالي سيجد بري مبررات لئلا يوجه دعوة لعقد جلسة.

وقد يكون النائب وليد جنبلاط افضل من عبر عن هذا الواقع الأكثر ترجيحا. وفي الايام العشرة الاخيرة التي تتيح لمجلس النواب الالتئام من دون دعوة بري فإن المايسترو وجد حجة التعطيل باكرا بالإصرار على نصاب الثلثين في كل الجلسات بغض النظر عن الأكثرية التي يفوز بها المرشح بالرئاسة سواء في اول دورة ام في الدورات التي تلي.

من هنا يتوقع النائب السابق ان يبقى مصير الرئاسة الاولى بين الفراغ او التمديد ولا احد يستطيع ان يتوقع ما ستكون عليه الأوضاع إذا وقع لبنان في الفراغ الرئاسي في ظل الكلام عن توقع رقعة المخاطر والمواجهات والبؤر الأمنية.

ويبدو بحسب المصدر ان الاضطراب الأمني سيزداد وفي طرابلس ستستمر الامور على واقعها وقد تسوء يوما بعد آخر، وفي عرسال الامور غامضة، اما في بيروت فسيطفو على الساحة قادة محاور انما من السنة فقط وفي المقلبين على حد سواء، وتستمر مخاطر الانتحاريين والسيارات المفخخة هي نفسها اضافة الى الاغتيالات.

السابق
عرب بين زمنين
التالي
الانباء: تمثيل الأطراف على طاولة الحوار يحتاج إلى تعديل