حزب الله يختبر قدرة ’المستقبل’

طرابلس

تتوقف مصادر حزب الله عند استشراء الحالات السلفية التي يصعب تطويعها والسيطرة عليها في لحظات معينة، في الشارع الذي كان يخال «المستقبل» أنه طوع بنانه، ولعل تجربة طرابلس المرة أفصح مثال، خصوصا في جولات العنف الأخيرة، فقادة المحاور انطلقوا في رحلة حسابات ورهانات خاصة بهم ولا تتماهى مع «أجندة» «المستقبل» لاسيما بعدما شعروا بأن «دورهم الوظيفي» شارف الانتهاء بعد نجاح الجيش السوري في تحقيق مكاسب ميدانية في الجزء السوري المتاخم للشمال اللبناني وتحديدا في ريف تلكلخ وقلعة الحصن وقبلها الزارة امتدادا إلى ريف حمص الغربي.

وأكثر من ذلك صار «المستقبل»، وفق ما يقوله الحزب، محكوما بالدخول عاجلا أم آجلا، في «لعبة» صعبة عليه هي لعبة «ضبط» هذه المجموعات التي ستصير ولو بعد حين عبئا عليه بعدما تولى وزارتي الداخلية والعدل، وبمعنى آخر ثمة خشية لدى قادة محاور طرابلس من أن ينتهوا نهاية «القادة» في عرسال البقاعية.

السابق
الانباء: تمثيل الأطراف على طاولة الحوار يحتاج إلى تعديل
التالي
قمر اصطناعي رصد عشرات الأجسام الطافية في منطقة البحث عن الطائرة الماليزية