نيكول سابا: أنا تحت خدمة أصابع قدميْ إبنتي

بدأت مشوارها الفنيّ كعارضة أزياء، ثمّ إنضمّت لفريق الفوركاتس الغنائي، قبل أن يبتسم لها الحظّ وتشارك الفنّان عادل إمام في بطولة فيلم التجربة الدنماركيّة، الذي فتح لها أبواب مصر، أرض الفنّ، على مصراعيْها، لتنطلق بعدها مقدّمة أعمالاً تمثيليّة، وغنائيّة. الفنّانة نيكول سابا ضيفة “إيلاف” اليوم في هذا اللقاء المصوّر.

بعد غياب دام ثلاث سنوات، تعود النجمة اللبنانيّة نيكول سابا إلى الدراما المصريّة بمسلسل رمضانيّ مع النجم تامر حسني. عن هذا العمل، وعن خوفها من المنافسة مع زميلاتها في الشهر الكريم، وعن مقارنتها دائماً بالفنّانة مايا دياب، وأيضاً عن تربيتها لإبنتها التي أسمَيناها “نيكول ميني”، وكذلك عن جديدها في الغناء، تحدّثت نيكول سابا لإيلاف في هذا اللقاء المصوّر المرفق أدناه.

عن جديدها، قالت نيكول في حديثها مع إيلاف: “أحضّر لمسلسل رمضاني جديد مع النجم تامر حسني، وهو بعنوان “فرق توقيت”، القصّة جميلة جدّاً، إجتماعيّة، ورومانسيّة، وتحتوي على الكثير من التشويق. فريق العمل رائع، وكذلك الإخراج والكتابة، خصوصاً وأنّنا في زمن منافسة قويّة في الدراما. هذا العمل يعدّ بالنسبة لي بمثابة العودة بعد غياب عن الدراما لثلاث سنوات، حيث كان آخر ظهور لي في الدراما المصريّة من خلال مسلسل “نور مريم”، ولا بدّ بعد هذا الغياب من العودة بدور مختلف يجعلك تفتخر به، وهذا ما يجعل إختيار الدور المناسب بعد فترة من الغياب أمراً صعباً قليلاً”.

وعمّا إذا كانت تعتبر مشاركتها مع نجم كبير كتامر حسني عودة قويّة تستعيد بها زخم إطلالتها التمثيليّة الأولى من خلال فيلم التجربة الدنماركيّة الذي شاركت فيه النجم السينمائيّ الكبير عادل إمام، قالت نيكول: “لِمَ لا؟ فالضجة التي أحدثها هذا الجمع الفنيّ في المسلسل الرمضاني مع تامر حسني، توازي الضجّة التي حدثت في فيلم “التجربة الدنماركيّة”، طبعاً مع فارق تاريخ الأستاذ الكبير عادل إمام. ولكن بالطبع هناك أهميّة للشعبيّة التي يتمتّع بها تامر حسني، ولكن من المؤكّد أن خبرتي اليوم أكبر في عالم التمثيل، وأتمنّى أن أقدّم عملاً جميلاً”.

وعن خوفها من المنافسة في الشهر الكريم، خصوصاً وأنّ زميلات لها كميريام فارس سيقدّمن أعمالاً دراميّة خلال هذا الشهر أيضاً، قالت نيكول في حديثها لإيلاف: “ليست ميريام وحدها في رمضان، هناك أيضاً سيرين عبد النور، وغيرهما كثيرات من النجمات اللواتي يقدّمن أعمالاً رمضانيّة هذا العام، وكلّ منّا تلعب في ملعبها، وربّما يميّزني عن غيري أنّ معظم أدواري تكون باللهجة المصريّة، كما أجسّد أيضاً دور الفتاة المصريّة، وهذا عائد بالطبع إلى أنّي أسّست مسيرتي الفنيّة إنطلاقاً من مصر، ولكن ربّما الأخريات يقدّمن أدواراً باللهجة اللبنانيّة، ويجسّدن دور فتيات لبنانيات، وهذا ما يجعل تركيبة وطبيعة الأدوار التي تُسند إليّ مختلفة”.

وعن قياس نجوميتها في مصر، ومقارنتها دائماً مع الفنّانة اللبنانيّة مايا دياب، قالت نيكول: “ليس بالضرورة أن تكون المقارنة بيني وبين مايا فقط، فثمّة من يُقارن بيني وبين سيرين عبد النور أيضاً، ولكن السبب في المقارنة دائماً مع مايا دياب ربّما لأنّنا كنّا سابقاً في فريق “الفوركاتس”، وربّما لأنّنا دائماً نطلّ بمظهر جريء وقويّ…. هي قد بدأت الآن بتقديم تجارب التمثيل، في حين أنّي قد بدأت قبل ذلك، وبالنهاية الإعلام والجمهور حرّ في المقارنة”.

وعن تربيتها لطفلتها التي تحمل نفس إسمها، والتي أحببنا أن نسمّيها “نيكول ميني” (أي نيكول الصغيرة)، ضحكت نيكول للتسميّة، وقالت: “إذا لم أكن مشغولة فأنا مكرّسة، ومجنّدة، وتحت خدمة أصابع قدميْها. حقيقةً، إذا لم أكن أعمل، فأنا أقصّر مع أصدقائي أحياناً، وربّما أقصّر بحقّ نفسي، ولكنّي لا أقصّر معها أبداً، وأستغلّ كلّ لحظة لأكون معها”.

وعن جديدها في الغناء، قالت نيكول لإيلاف:” أحضّر لأغنية منفردة بعنوان “ما بقى تدق لي”، وهي من كلمات الشاعر منير بو عسّاف، وألحان هشام بولس، وتوزيع هادي شرارة، وأعد الجمهور بأنّهم لن يتوقّفوا عن “الهزّ” بعد سماع هذه الأغنية، وقد حضّرت فكرة الكليب الخاصّ بها، وسأسعى إلى تنفيذها، ولكنّي لم أحدّد إسم المخرج بعد”.

 

السابق
ديمي مور مستاءة بسبب حمل ميلا كونيس
التالي
المنار: قوة اسرائيلية تخرق الخط الأزرق في عيتا الشعب