المديرية العامة للطيران المدني عن غرف التعذيب : إنه كلام هبل

مطار بيروت الدولي

علّق مصدر في المديرية العامة للطيران المدني في لبنان على المقال الذي نشر في صحيفة الشرق الاوسط والذي تحدث كاتبه عن وجود غرف تحت مطار رفيق الحريري يحتجز فيها أشخاص ويتعرضون للتعذيب، بـ”الكلام الفارغ الذي لا يستحق الرد أو التعليق حتى”.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان “هذه الادعاءات سخيفة وبلهاء وهي لا ترق الى نوع الكلام الذي يستاهل الرد عليه”.

وأضاف أن “مئات الآلاف يسافرون سنوياً عبر مطار رفيق الحريري الدولي ولم يذكر أحد يوماً أنه صادف أموراً مماثلة، وما ذكره كاتب المقال “كلام هبل” أقرب الى “للخيال العلمي” منه الى الحقيقة”.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالاً لحسين شبكشي ضمن صفحة “رأي” تحت عنوان “ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك”، ذكر فيه ان زوجة شقيق طبيب معروف مقيم بمدينة جدة اوقفها رجلان بثياب مدنية وطلبا منها ان تذهب معهما للمراجعة الأمنية، ونزلوا عبر درج مخرج غريب لدورين تحت الأرض، وكانت الاضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، من الصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها.

ويضيف كاتب المقال “تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة “الأمن الخاص” لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها، قضت السيدة 72 ساعة في “ضيافتهم” في مطار بيروت الدولي ولكن تحت الأرض.

وتابع “وصلت السيدة على رحلة لاحقة إلى جدة وهي في حالة نفسية مزرية وروت لزوجها وشقيقها تفاصيل ثلاثة أيام سوداء قضتها تحت أرض مطار بيروت الدولي، في وقت كان من المفروض أنها كانت ستتوجه لقاعة الانتظار المخصصة لركاب الدرجة الأولى ليجري “اختطافها” بالقوة عن طريق “شبيحة” حزب الله في وسط المطار”.

وبحسب كاتب المقال فإن السيدة تؤكد “أن هناك أعدادا أخرى من “المحتجزين” الذين يتعرضون لأنواع من التعذيب تؤكدها أشكال الصراخ وأصوات الآلام الصادرة من وسط زنزانات تحت الأرض”.

السابق
ارتفاع حدة الإشتباكات في طرابلس وقطع طريق البداوي
التالي
‘داعش’ فجرت مسجد ضريح ‘عمار بن ياسر’ في الرقة