الوضع في طرابلس إلى الإنحسار وإجتماع لمشايخ سلفيين يتوعد بخطوات وشيكة

طرابلس

شهد الوضع في طرابلس امس انحسارا ملحوظا للاشتباكات وهدوءاً نسبياً، لكنه ظل على نسبة عالية من الهشاشة مما يثير مخاوف من تجدد الاشتباكات في اي لحظة. وسجل تطور سلبي مساء امس مع الاجتماع الذي عقده عدد من المشايخ السلفيين في باب التبانة والذين اعلن باسمهم الشيخ سالم الرافعي نفي “اي تبرؤ من الاخوة في باب التبانة ورفع الغطاء عنهم”. وقال ان المجتمعين “استنكروا اعمال الجيش وتعدياته ولن يقفوا مكتوفين حيال ما يحصل واتفقوا مع الشباب على خطوات ترفع الظلم وتعيد بعض الحقوق الى اهلها”.
وكشف مصدر ميداني في طرابلس لـ”الجمهورية” أنّه لم يتمّ الاتفاق على صيغة لوقف إطلاق النار، وأنّ الوضع لم يعالج في العمق ولا حتى بإجراءات استثنائية، بانتظار جلسة مجلس الوزراء واجتماع مجلس الدفاع الأعلى.
وذكرت مصادر متابعة للوضع في المدينة لـ”الجمهورية” أنّ المعارك توقّفت من دون أيّ قرار سياسي، ورجّحت ان تكون الاسباب هي نفاد الذخيرة في باب التبانة، خصوصاً أنّ الكمّية الاكبر منها صُرفت ابتهاجاً حين ظنّ مسلّحو باب التبّانة أنّ علي عيد فارق الحياة. وأكّدت أنّ الوضع في طرابلس لا يزال خطيراً وعلى حاله، بانتظار تسوية سياسية يُتوقّع أن تتّضح معالمها في المستقبل القريب.

السابق
شاكيرا تكشف عن أغنية مونديال 2014
التالي
مقتل المتطرف الأوكراني ألكسندر موزيتشكو في ظروف غامضة