«الأخبار»: اشتباك الطريق الجديدة أول الغيث؟

سيناريو طرد البرجاوي من مكتبه لم يتكرر في زاروب الباشا. يشير أكثر من مصدر في 8 آذار إلى أن محاولات نقل المعارك وخطوط التماس من طرابلس إلى بيروت، بعد ظهور ما يسمى بـ”قادة المحاور في الطريق الجديدة”، “هدفها إرباك الجيش في أكثر منطقة”، و”الضغط على حزب الله عبر الاستفراد بحلفائه، لجرّه إلى معارك جانبية ومحاولة توريطه في الداخل”، و”شدّ عصب القوى الموالية التي تشعر بالإحباط”. وتقول إن “ما حدث في طرابلس ليس مقبولاً أن يحدث في بيروت، ومن حقّ البرجاوي وأهالي الطريق الجديدة الدفاع عن أنفسهم”. في المعطيات الميدانية، تشير المصادر إلى أن المسلحين الذين هاجموا مكتب البرجاوي يتوزّعون على مجموعات يتبع بعضها المستقبل وبعضها الآخر للتيار السلفي الذي يدور عدد من ناشطيه في فلك “جمعية التقوى”. من جهتها، نفت مصادر المستقبل لـ “الأخبار” أن يكون أي من محازبيها شارك في الاشتباك، وأكدت أن “العميد الجمل مكلّف من قبل التيار بضبط العناصر والأهالي، ونحن لا نؤمن بخيار السلاح، بل بخيار الدولة”. وينقل شهود أن الجمل كان يتنقّل مع عناصر الجيش أثناء دخولهم إلى الحي بعد توقّف الاشتباكات صباح أمس. وبدا واضحاً أن قرار 8 آذار كان الحفاظ على مكتب التيار العربي في الحي الغربي هو قرار حاسم”.

السابق
اللواء: الإتصالات تنجح في لجم الجولة الـ20 في طرابلس
التالي
لقاء مع الشاعر حسن نور الدين في النبطية