لفت القيادي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش، موضحا لـ”الشرق الأوسط” أنه “لا إشارات على أي مبادرة أو جهود لوقف القتال، بل على العكس من ذلك، يبدو واضحا أن الأمور خرجت عن سيطرة القيادات في المنطقة وباتت في يد الممولين الذين يدعمون المقاتلين بالمال والسلاح من الخارج”. ويرى أن “من يقول إن القرار بيد السياسيين اللبنانيين هو واهم”، ولم ينف علوش أن “معارك طرابلس تتفاعل مع ما يجري في سوريا”، مؤكدا في الوقت عينه أن “ما يحصل في طرابلس لا يرتبط فقط بالأزمة السورية، والدليل على ذلك أن المعارك كانت قد بدأت في عام 2008”.
ورأى علوش أن “السبب الأساسي لجولات المعارك التي تشهدها طرابلس منذ ست سنوات، هو السلاح غير الشرعي الموجود لدى حزب الله، وكذلك في جبل محسن وباب التبانة”، عادا أن “المطلوب من الجيش اللبناني والقوى الأمنية أن تضع منطقة جبل محسن تحت حمايتها وتقوم بمواجهة مصادر النيران من أي جهة أتت”.