تستقطب الكويت منتصف الاسبوع المقبل الاضواء والاهتمامات الدولية مع انعقاد القمة العربية تحت شعار قمة التضامن لمستقبل أفضل، ويرأس الرئيس سليمان وفد لبنان، على ان يلقي كلمة يجدد فيها ثوابت لبنان الوطنية ومقررات طاولة الحوار من دون اغفال ملف النزوح السوري. وقالت اوساط سياسية قريبة من بعبدا لـ”المركزية” ان اهم ما في القمة بالنسبة الى لبنان الفقرة المتصلة بوضعه والتي تؤكد على اعلان بعبدا ووجوب تحييده عن الازمة السورية وسياسة النأي بالنفس. اما الجانب العربي فيتركز على كيفية العمل على اللحمة بين الدول العربية وتجاوز النزاعات ومعالجة الوضع الخليجي المستجد بعد سحب السعودية والبحرين والامارات سفرائهما من قطر، علما ان وزراء الخارجية العرب سيحددون في اجتماعهم نهاية الاسبوع المقررات والتوصيات لرفعها الى القمة.
واضافت الاوساط ان الاتصالات التي تولتها دولة الكويت واميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح مع مختلف الدول المشاركة من شأنها ان تؤسس لقمة هادئة تخرج بالحد الادنى من الاضرار والحد الاقصى من المنفعة العربية على الدول كافة، بحيث تصح تسميتها بقمة لم الشمل في زمن التفرقة.
