العلامة محمد حسين الحاج مكرّما سلام وشحادة وضو:اذا خرجنا من الأنا نصبح كلنا ابناء الله

بحضور الرئيس حسين الحسيني، وممثل الرئيس ميشال عون، وممثل النائب سليمان فرنجية، اضافة الى ممثل شيخ عقل الطائفة الدرزية، وممثل نقابة الصحافة، وممثل للسفارة السودانية، اضافة الى ممثل للسفارة المصرية، وممثل عن حزب الله، وكل من الاستاذ محمد السماك والنائب السابق المحامي نزيه منصور، اضافة الى عدد كبير من الفعاليات السياسية والحزبية والاعلامية والثقافية والاجتماعية، كرّم المجمع الثقافي الجعفري بشخص رئيسه العلامة الشيخ محمد حسين الحاج كل من الاب انطوان ضو رئيس اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي -المسيحي، والعلامة الشيخ حسين شحادة صاحب مجلة المعارج، والاستاذ صلاح سلام رئيس تحريرجريدة اللواء وذلك في فندق الكورال بيتش ببيروت وسط حضور متنوع وغفير.

ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وبعد الكلمة التعريفية بالمكرمين القاها الاعلامي قاسم قصير الذي رحب بالحضور، كانت الكلمة الافتتاحية للعلامة الحاج الذي اكد ان الاسلام بُني على العقل الذي، بحسب العلامة الحاج، يخرجنا من ضمير انا حتى نكون شركاء حتى اذا خرجنا من الانا نصبح كلنا ابناء الله، من هنا تأتي الينا روح المحبة وروح الله.

واضاف سماحته:” ان العنف والحقد والقتال لا يمكن ان يوصلنا الى قتال الا اذا كان دفاع عن عرض او مال، عند ذلك لا يحتاج الدفاع الى فتوى بحكم العقل الذي اعطانا اياه الله”.

واكد الاب انطوان ضو في كلمة الشكر على ان الحوار بالكلمة هي الاحسن وهي نهج اسلامي اصيل. مؤكدا ان ثقافة الحوار هي علم ولاهوت وفن.

كما شكر الاستاذ صلاح سلام في كلمته التي القاها باسمه الاعلامي عامر مشموشي، فقال: “اللواء كان شعارها ولا يزال الحوار، فالعنف لا يجرّ الا العنف، والخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية. ولطالما كان هدف اللواء المحافظة على العيش المشترك. وختم بالقول:”ان اللواء دفعت الكثير الكثير لتحافظ على الوحدة الوطنية”.

اما العلامة حسين شحادة فقد تمنى وجود المطرانين المخطوفين الصديقين بيننا اليوم. وتساءل هل الدين الا الحب؟ وختم بتوجيه الشكر للعلامة والمفكر والاديب والعالم الرباني العلامة محمد حسين الحاج. كما شدد على ان “الحوار مع المسيحيين هو حوار مع الذات لاننا وإياكم من شجرة  سماوية واحدة، ونتمنى ان نستظل بوارف اضاءتها ومحبتها”.

بعد كلمات الشكر لمبادرة المجمع الثقافي الجعفري الذي جمع وجوه وحدوية بعيدة عن التعصب، عملت للحوار الاسلامي – الاسلامي، والحوار الاسلامي – المسيحي، سلم العلامة الحاج دروعا تكريمية للمكرمين بالمناسبة.

السابق
عبد الرحيم مراد: لعودة اللاجئين السوريين الى بلداتهم الامنة
التالي
ضابط مسيحي من جيش لحد يعلن تهوّده: أنا لست لبنانياً