وهاب رفض أي ضربة عسكرية سورية لعرسال

إعتبر الوزير والنائب السابق وئام وهاب بأن “لا ذنب لـ90% من أهل عرسال بما يحدث وهم فقط يريدون العيش بسلام، ويبقى الـ10% من “الزعران” الذين فرضوا ارادتهم على المنطقة، وأن الجيش اللبناني عزز وجوده تحسّباً لما نحن نمر به الآن من مرحلة يبرود وما بعدها”. ورفض وهاب أي ضربة عسكرية سورية لمنطقة عرسال.

وعن مشكلة النازحين السوريين، أعرب وهاب عن أسفه في حديث إذاعي، “على انشغال رئيس الجمهورية ميشال سليمان بأمور أخرى، فعوضاً عن طرح المشكلة في باريس، طرح أموراً أقل أهمية، فلبنان غير قادر على إطعام ناسه، فكيف يُطعم النازحين؟”.

وفي موضوع الأزمة السورية المندلعة منذ العام 2011، إعتبر وهاب أن “بعض اللبنانيين “مهابيل” حين صدقوا الرئيس الأميركي باراك أوباما ولم يدركوا بأن قضية سوريا معقدة أكثر بكثير مما اعتقدوا، وأن هناك أفرقاء مسيحيين اندفعوا بشكل خاطىء ومن المستحيل أن يكونوا مع “داعش” و”القاعدة” عوضاً من أن يكونوا مع النظام في نهاية الأمر”.

وردا عن سؤال، رأى وهاب أن “لا وزن للرأي العام في لبنان ككل، ولو كان الرأي العام قادراً على المحاسبة لما كنا وصلنا الى هنا أصلاً”. وتابع “كان يجب على من نزل في طرابلس للتظاهر في الأسبوع الأول من الأزمة السورية ضد النظام أن يدرك بأن لبنان مرتبط باتفاقات مع سوريا”.

وردا عن سؤال، حول وضعه العلم السوري على كتفيه، تسائل “أين المشكلة اذا وضعت لي فتاة في سوريا خلال مظاهرة شعبية العلم السوري على كتفي؟؟”، موضّحاً احترامه لكل الأعلام، “حتى أني ضد حرق العلم الأميركي لأن العلم للشعب رغم انه يرفض الممارسات الأميركية”.

وفي المحور ذاته، إعتبر وهاب بأن “اللبنانيين تابعون، وسيكذب اذا قال عن نفسه بأنه مستقل بشكل كامل وذلك يعود لوجود محاور وتحالفات”.

وعن موقف جنبلاط من الثورة السورية، قال وهّاب بأن “جنبلاط خسر عندما حلل دم 600.000 درزي في سوريا”.

وعن الفساد في لبنان، لفت الى أن “هناك زعماء لبنانيون يملكون مليار دولار، فمن أين لهم هذا؟”. وعن بعض الأسماء، أكد وهاب بأن “لا ملفات فساد لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بينما هناك ملفات لرئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب فؤاد السنيورة. أما بالنسبة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، فقد تخلى عن الكثير من الذين تورطوا في الفساد وكانوا معه”.

السابق
سليمان: ليس مقبولاً استمرار قصف المناطق الحدودية
التالي
حزب الله نعى شهيده حسين باسم حسين