هكذا تجنون الملايين من مقاطع فيديو على يوتيوب

معطيات جديدة عن مداخيل نجوم يوتيوب تجعلكم ترغبون في ترك عملكم فورًا وافتتاح قناة خاصّة بكم على موقع مقاطع الفيديو

تحوّل موقع الفيديو “يوتيوب” إلى ظاهرة في العقد الأخير. فمن موقع صغير استُخدِم لتخزين أفلام شخصيّة لإجازات عائلية، وتوثيق أعياد ميلاد ومناسبات خاصّة، أضحى تهديدًا حقيقيًّا لقنوات التلفزيون وحتّى لصناعة الموسيقى، بفضل قدرته على جعل أيّ مقطع فيديو متوفّرًا لكلّ شخص في كلّ زمان وكلّ مكان خلال لحظات قليلة.
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!

الأسبوع الماضي، أثار شاب بريطاني يُدعى جوزيف غاريت الشكوك في الشبكة حين عُلم أنه استقال من وظيفته كنادِل في حانة ليحوّل قناته على موقع يوتيوب، Stampylonghead إلى “وظيفة كاملة”. لكن من المعطيات التي تنشرها‏‎ ‎‏‏SocialBlade‏، شركة تتابع إحصاءات يوتيوب مثل عدد المشترِكين في القنوات وعدد مشاهَدات مواقع الفيديو، وتحلّل مداخيل القنوات المختلفة، يبدو أنّ ثمة إمكانية لإعالة النفس عبر موقع يوتيوب.‎ ‎

وفق الشركة، يبلغ دخل قناة غاريت على يوتيوب بين 85 ألفًا و850 ألف دولار في الشهر، أو بين مليون و10.2 ملايين دولار في العام. كلّ هذا من مقاطع فيديو لألعاب بإضافة تعليقات مسلّية.

وليس غاريت الوحيد الذي يجني مبالغ هائلة من الأفلام في يوتيوب. فالقناة الأكثر ربحًا في العالم، وفق الشركة هي ‏PewDiePie‏، التي يديرها هاوي ألعاب سويدي عمره 24 عامًا
يُدعى فيليكس دجيلبرغ، الذي يحمّل مقاطع فيديو لألعاب، فيما يبدو هو نفسه في إحدى الزوايا معلّقًا على ما يحدث في اللعبة بطرُق مختلفة. وفق تقديرات الشركة، يربح فيليكس بين 134 ألفًا و1.3 مليون دولار شهريًّا، أو بين 1.6 مليون دولار و16 مليون دولار في السنة.

والفئة التي يمكن فيها العثور على عددٍ من الرابحين الكبار هي طبعًا الموسيقى: فالقناة الرسميّة للمغنّية كيتي بيري، مثلًا، يبلغ دخلها وفق الشركة بين 112 ألفًا و1.1 مليون دولار شهريًّا، أي بين 1.3 و13.5 مليون دولار سنويًّا؛ أمّا ‎‏‏‎ ‎‏جاستين بيبر فيحظى بمبلغ يتراوح بين 54000 و542000 ألف دولار شهريًّا، أي 650 ألفًا إلى 6.5 ملايين دولار سنويًّا.

يبدو هذا عملًا سهلًا نسبيًّا، فكلّ ما تحتاج إليه هو كاميرا فيديو جيّدة، أفكار هامّة، وتفكير تسويقيّ يحوّل قناتكم في يوتيوب إلى مربحة جدًّا. بالنجاح…

السابق
من رأى حماراً في منامه كان له خيراً
التالي
آثار الإنفجارات والوضع الأمني على الطفل