الجمهورية: سوق عكاظ نيابي إنتخابي

فرح اللبنانيون عندما طرأ عطل فنّي على النقل المباشر لوقائع الجلسة وتمنّوا لو استمر حتى لا يتكبدوا عناء الاستماع الى خطابات “مَمجوجة” لا تُسمن ولا تغني من جوع. لكن “يا فَرحة ما تَمّت” لأنّ “العُطل” أصلح. وكان العناء. “سوق عكاظ” الذي تبارى خلاله النواب لم يكن سوى نَبش في واقع مأزوم يحتاج الى معالجة فعلية يدرك “المتداخلون” تحت قبّة البرلمان انها تستوجب تعاوناً حقيقياً ومسؤولاً بين المجلس والحكومة. فالبلاد امام استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية وهي غارقة في أزمات معقدة تزيدها تداعيات الازمة السورية تعقيداً، وتحتاج الى عمل لا الى خطب طنّانة رنّانة تستجدي ناخبين يستجدون بدورهم السلام والامن والاستقرا..

السابق
اللقاء التشاوري لمنطقة بعلبك ـ الهرمل يستنكر تقاعس الدولة وأجهزتها
التالي
التيار الاسعدي: لحالة طوارىء امنية وجهوزية تامة