المركزية: لا مشاورات قبل انعقاد الطاولة والدعوات توجه بعد الثقة

طاولة الحوار من دون متحاورين

جملة استحقاقات تنتظرها المرحلة المقبلة وتحديدا بعد نيل الحكومة الثقة، أولها انعقاد طاولة الحوار التي سيدعو اليها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في 31 الجاري، على ان يوجه الدعوات الى الافرقاء الذين حضروا الحوار اخيرا بعد نيل الحكومة الثقة، يضاف اليهم رئيس الحكومة تمام سلام كما اعلن مصدر مطلع على سير اعمال طاولة الحوار لـ”المركزية”، موضحا ان هذه الطاولة هي استمرار للحوار السابق الذي اُدرجت على جدول اعماله مواضيع عدة”.

وذكّر المصدر بوضع رئيس الجمهورية تصوّره للاستراتيجية الدفاعية التي كانت قيد المناقشة ويستمر النقاش فيها في الجلسات اللاحقة على ان يبدي الجميع برأيه وملاحظاته عليها”.

واعلن المصدر “ان الحوار سيبدأ من هذا التصوّر، اي من مكان انتهائه اخيرا”، لافتا الى “ان الاستراتيجية الدفاعية تضم مواضيع عدة وهي لا تتعلق فقط بسلاح المقاومة، وبالتالي هذا هو المحور الاساسي للقاء الحوار، وفي ما بعد لا مانع من ان يطرح اي فريق اي موضوع يريد مناقشته على طاولة الحوار على ان يقترن بموافقة الجميع”.

وأكّد المصدر ان لا مشاورات قبل انعقاد طاولة الحوار، معلنا ان كل ما سيقوم به رئيس الجمهورية هو توجيه دعوة للافرقاء الذين حضروا الحوار اخيرا، اضافة الى رئيس الحكومة “.

وختم “الظروف والتطورات الاقليمية يفترض ان تجعل طاولة الحوار قرارا مفيدا وضروريا”.

السابق
العين السورية على عرسال وسيناريو عبرا ممنوع تكراره
التالي
تأهب اسرائيلي جنوبا يقابله استنفار لحزب الله