حاصبيا: إصابات جديدة في الصفيرة

لم تفلح التدابير الصحية والتوجيهات والندوات التثقيفية، في الحد من انتشار وباء الصفيرة. فقد توسع انتشاره في اليومين الماضيين في القرى المحيطة ببلدة الكفير، ولا سيما في صفوف طلاب بعض المدارس، والنازحين السوريين.

وتتحدث مصادر طبية معنية في حاصبيا ومرجعيون والعقبة، عن 16 إصابة جديدة خلال اليومين الماضيين، موزعة على الشكل الآتي: اصابة في مهنية حاصبيا، اصابة في ثانوية حاصبيا، اصابتان في ميمس، 3 اصابات في بلدة الكفير، 9 اصابات في بلدة الهبارية (شابان من البلدة و7 نازحون سوريون).
ووجّه مختار البلدة خالد نور الدين نداء عاجلاً إلى وزارة الصحة للعمل على محاصرة الوباء والحد من انتشاره، في ظل حالة من الهلع التي ضربت السكان المحليين، الذين باتوا في خوف من انتشار الوباء في ظل احتكاكهم المباشر مع النازحين، والذين باتوا في حالة يأس، فلا تكفي الحالة المأساوية التي يعيشون حتى تأتيهم الصفيرة لترفع من اوجاعهم ومصائبهم.
وأشارت طبيبة القضاء ندى حمد إلى أن الفحوص المخبرية التي أجريت، بالتعاون والتنسيق مع مسؤولة الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن، على عينات من مياه الكفير نهاية الأسبوع الماضي وفي مختبرين مختلفين، أكدت تلوث المياه بنسبة تراوح بين 80 و100 في المئة. ما يعني ضرورة التوقف عن استعمالها حتى رفع التلوث. وأعلنت أنها أرسلت كتاباً بهذا الخصوص إلى وزارة الصحة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت إن رفع التلوث يلزمه تعاون الوزارات المعنية، وخصوصاً وزارة الطاقة والمياه ومصلحة مياه الجنوب. وختمت: «ناشدنا السكان التوقف عن استعمال مياه الينابيع التي تغذي بلداتهم حتى إشعار آخر».

السابق
موقع والاه: عناصر من حزب الله تسللوا إلى إسرائيل ووضعوا عبوات ناسفة
التالي
جغرافيا سوريا بين مخططات 1920 وتحوّلات المرحلة الحالية