كرم: التجارب مع حزب الله يائسة

فادي كرم

اعاد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان محرّكات “طاولة الحوار” من خلال تحديده الاثنين 31 الجاري موعدا لانعقاد هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا، مُستفيداً من جوّ “التوافق” الذي واكب ولادة الحكومة وصياغة بيانها الوزاري. فهل ستُلبّي “القوات اللبنانية” الدعوة، خصوصاً انها كانت الغائب الابرز عن الجلسات السابقة؟.

 

عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم اوضح لـ “المركزية” اننا “سنرى على اي اساس سيُشارك “حزب الله” في الحوار وليس على اساس دعوة رئيس الجمهورية الذي نثق بنيّته وحرصه على الاستقرار والتحاور بين كل الفرقاء”، مشيراً الى اننا “ننتظر ان يحدد الرئيس جدول اعمال الحوار لنتّخذ قراراً بالشاركة، وما هي النقاط التي سيقبل “حزب الله” بمناقشتها”.

 

وقال “نحن كـ “قوات لبنانية” نريد ان نعلم على اي اساس سنتحاور وليس فقط الجلوس الى طاولة واحدة يكسب من خلالها “حزب الله” نقطة بان كل الاحزاب جلست معه على الطاولة ذاتها”، مذكراً بان “التجارب مع “حزب الله” كانت يائسة، وما زلنا على قناعة بانه غير جاهز لحوار جدّي الان، ولكن اذا لاحظنا انه مستعدّ لذلك فلا مشكلة لدينا بتلبية الدعوة للحوار”.

 

واذ اكد رداً على سؤال ان “حزب الله” بات في حاجة للفريق الاخر، ربما لانه مُربك لانه فتح جبهات عدة”، شدد على اهمية “احترام “اعلان بعبدا” الذي وقّع عليه “حزب الله” اضافة الى كل البنود التي تم التوافق عليها في جلسات الحوار السابقة”.

 

من جهة اخرى، اكد كرم ان “القوات” لن تعطي الثقة للحكومة”، لافتاً الى اننا “لا نؤمن بما يُسمى عملية “تدوير الزوايا” واللعب على الانشاء العربي”.

 

واسف كرم “للصمت الرسمي تجاه “الفضيحة” التي ظهرت منذ يومين حول المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية باعدام بعضهم من قبل النظام السوري، على رغم ان الاخير كان ينفي وجودهم”، مطالباً “بموقف جامع من كل الفرقاء اللبنانيين تجاه هذا الموضوع”.

 

 

 

السابق
الخوري: بناء الثقة اهم عناوين الحوار
التالي
ثقة للحكومة اللبنانية تتخطى 112 صوتاً