أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت، أن “حزب الله” غير مدرك أن ما يفعله في سوريا إلى جانب جرائم بشار الأسد سيكون لها تأثير دراماتيكي طويل المدى، على كل العلاقات اللبنانية – السورية وعلى صعيد علاقات “حزب الله” مع محيطه”، معربا عن “خشيته أن يكون لها ترددات بعيدة المدى لن يكون من السهولة ضبطها”.
ولفت فتفت في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن “تيار “المستقبل” يقوم بجهد كبير جداً لوأد الفتنة، لكن بالتأكيد فإن يداً واحدة لا تصفق، وإذا لم يقم “حزب الله” بمبادرات جدية على الصعيدين الداخلي والخارجي، فإن نار الفتنة ستبقى جاهزة للانقضاض على لبنان”.
واعتبر فتفت أن “الحل الوحيد لوقف العنف في طرابلس هو تجريدها من السلاح وبسط سلطة الدولة”.
ورأى فتفت أن “مطلب قوى 14 آذار كان أكثر مما جاء في البيان الوزاري، ولكننا نعتبر ما تم التوافق عليه كان أفضل الممكن، خاصة أن 14 آذار حققت إنجازات كثيرة على الصعيد السياسي في البيان، فقد سقطت “الثلاثية الخشبية” وأصبحت “المقاومة” حق لكل اللبنانيين وليس لفريق واحد في مواجهة العدو الإسرائيلي في منطقة شبعا وكفرشوبا والغجر اللبنانية، وهذا يعني أن السلاح الذي يستعمل في سوريا هو سلاح “غير شرعي” وتحديداً بعد ذكر “النأي بالنفس” وتحييد لبنان والتزام مقررات الحوار و”إعلان بعبدا”، مؤكداً “احترام تيار “المستقبل” لوجهة نظر حزب “الكتائب” من البيان الوزاري”.
