خياران سيئان

“من غير المتوقع أن يؤدي الاجتماع بين أوباما وعباس إلى تغيير دراماتيكي في الوضع السيئ الذي وصلت إليه عملية السلام، إذ يصل عباس إلى المكتب البيضوي كي يعبر عن رفضه الوثيقة الإطار الأميركية. وكان الرئيس الفلسطيني بذل العام الماضي كل ما في وسعه لتجنب الخلاف مع الولايات المتحدة، لكن مستشاريه أقنعوه بأن عليه أن يقول “لا” لأوباما وأن يعود سالماً إلى بلده… سيكون على الأميركيين الاختيار بين خيارين سيئين: الحصول من عباس على تعهد أنه لن يتوجه إلى الأمم المتحدة… أما الخيار الثاني فهو أن تُطرح على الطرفين وثيقة إطار أميركية تشمل مبادئ الحل لجميع المشكلات الجوهرية، وتشكل اساساً للمفاوضات، فاذا رفضها الطرفان لا يبقى أمام إدارة أوباما سوى الاعتراف بفشلها”.

السابق
عقبة الدولة اليهودية
التالي
الصراع الى أبد الآبدين