أشار رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” النائب دوري شمعون الى ان “الزعل مع قوى 14 أذار ليس مع ليس مع الأمانة العامة، ولكن بشكل عام، لقد رأيت أنّ أداء “14 آذار”، ليس بالمستوى المطلوب إطلاقاً، وأسلوب التداول في “14 آذار” لا يشمل كل أفرقاء “14 آذار”، مضيفاً “عندما تكون هناك قرارات، فإن البعض فقط هو الذي يأخذ هذه القرارات، والباقون مهمّشون أو كأنّهم غير موجودين، ونحن كنّا اتفقنا بالأساس على أن “14 آذار” يجب أن تكون لها ادارة معينة واسلوب عمل منظّم، حتى نستطيع ان نتابع الامور في البلد بشكل جيد، اي يمكن ان نعتبرها وزارة ظل، وهي تستطيع ان تكون كذلك بإدارة او تحت اشراف شخص، حتى تكون على علم بما يدور في دوائر الدولة. وهذا لم يحدث، ولذلك اصبحنا كالزوج المخدوع، وبالنسبة لي انا كرئيس حزب كان دائماً صاحب قرار، وصلنا الى مرحلة تهميش كامل، وكان هناك رفض عندي من قِبل المحازبين لهذا الامر”.
وأضاف شمعون في حديث صحفي “انا موافق على مشاركة 14 أذار بالحكومة غصباً عنّي، مثل شخص يتناول دواءً مُرّاً ويعرف أن طعمه مُرّ، وأنْه لن يشفيه نهائياً، لكنه يعرف أنّه على الاقل سوف يخفّف قليلاً من الاوجاع التي يشعر بها”.
واوضح ان “الخاسر الاول هو لبنان”، داعياً الى ” النظر الى عدد اللاجئين السوريين في لبنان”، متسائلاً “كم يحتاجون من اموال ومن ادارة تنظّم وجودهم؟، مليون ونصف مليون، قابلون للزيادة، فكم هو عدد سكان لبنان الموجودين فيه؟”، معتبراً ان “العدد ليس في دوائر النفوس، لان نصفهم اصبحوا خارج لبنان.
ولفت الى ان “حزب الله” سوف يجرّب بالاساس اذا صارت الانتخابات الرئاسية ان يأتي بشخص يركب على ظهره، واذا شعر بأنه لن يصل الى هذا الامر، فسوف يحاول التعطيل، ونحن في الحالتين يجب ان نقوم بواجباتنا”.
