أمل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد في أن “تنشط الحكومة لتحقيق ما اعتبرته أولوياتها، التصدي للارهاب وإنجاز الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، والنهوض بمسؤولية تخفيف العبء المعيشي عن اللبنانيين”.
وقال “نحن مع الحكومة التي أفرج عن بيانها الوزاري وتضمن التزامها بحق المقاومة في التصدي للاحتلال واعتداءاته”.
ورأى أن “الارهاب التكفيري لا يشكل إلا الاستخدام الوظيفي الذي استنسبته عقول الحرب وأدمغتها الناعمة لدى قوى التسلط الاستكباري في العالم لمواجهة وإخضاع إرادة تحرر ومقاومة نامية في منطقتنا ضد مرتكزاتها ومصالحها”، مشيرا الى “قلق الدول الغربية والخليجية التي سهلت اندفاع الارهابيين التكفيريين نحو سوريا، لان عودة ما تبقى منهم الى مواطن انطلاقتهم تشكل هاجسا خطيرا يستدعي استنفارا أمنيا مرهقا من جهة وسلسلة تشريعات وأوامر ملكية لاحتواء خطرهم”.
وأكد رعد “اننا في لبنان معنيون بالحض على ضرورة اعتماد خطة وطنية شاملة لمواجهة الارهاب التكفيري، مع مواصلة الحوار حول الاستراتيجية الوطنية للدفاع بوجه العدوانية الصهيونية”.
