القصير، النبك، الغوطة، يبرود .. مسلسل يتكرر

في الحقيقه هو مسلسلنا نحن الذي يتكرر و ليس مسلسل الأبطال , الشهداء منهم و الأحياء .. المهجرين و النازحين .. هو مسلسلنا الذي يتكرر كل مرة لم نتعلم و لم ننضج لنرى إلى الصورة الكاملة .. نسير كما يُرسَم لنا إعلاميأ ..
عزل باقي سوريا .. تفادي الحديث عن أي إنتصار أو تقدم على أية جبهه للثوار و الجيش الحر .. إختصار المشهد في الموقع أ…و البلدة أو القرية التي يريد أن يسيطر عليها الأسد مستعينأ بكافة أدوات القتل و الإجرام و العصابات الطائفية المشبعه بالحقد و الكراهية , التركيز و التضخيم الإعلامي و إعتبار النصر فيها نصرأ على كامل الثورة , و يتم تعليق أمال الثورة كلها على صمود هذه البلدة أو تلك بالرغم من أنه بكل الحسابات و المعايير الواقعية .. لا يمكن للثوار الإحتفاظ بأي بلدة أو حي أو قرية .. في ظل الغياب الكامل للتوازن العسكري و التسليح و الإمداد و المؤونه و الذخيرة و الحماية الجوية و , في ظل غياب القيادة العسكرية الموحده التي تحرك الجبهات حسب الحاجة و في الوقت المناسب الذي يربك العدو ..
طبعأ سينسحب الثوار و الجيش الحر من هذه البلده و من هنا و هناك .. اليوم و غدأ و بعده ..
هي حرب إباده و تهجير و تجويع من قبل الإحتلال الصهيوأسدي ..
و مقاومة إستنزاف من قبل الثوار و الجيش الحر ..
لم تنته الثورة بعد القصير .. و لن تنهي الثورة إن أصبحت مدينة يبرود محتله لبعض الوقت ..
الخسارة الحقيقية .. هي أن يستطيع العدو أن يزرع اليأس و الإحباط و الهزيمة النفسية فينا ..
الثورة منتصرة بإستمرارها لثلاث سنوات و ستنتصر .. رغم حرب الإبادة المدعومة دوليأ و محليأ و عربيأ

السابق
اهالي اللبوة يعيدون فتح الطريق الى عرسال
التالي
غارات سورية على عرسال بعد فرار مسلحين من يبرود ليلا