بين التأزم الاقليمي والتعثر الحكومي مسعى دبلوماسي غربي لانضاج البيان

ازاء التوتر الاقليمي وتداعياته اللبنانية نشطت، بحسب المصادر، الدبلوماسية الغربية على خط لجم هذه التداعيات والدفع في اتجاه انجاز البيان الوزاري لانقاذ الحكومة التي كانت الدبلوماسية نفسها خلف انضاج ظروف ولادتها بعد اكثر من عشرة اشهر على تكليف رئيسها. واشارت في هذا المجال الى زيارة السفير الاميركي ديفيد هيل الى الرياض تحضيرا للقمة الاميركية – السعودية التي يعول عليها محليا للاسهام في انضاج البيان الوزاري قبل انقضاء الثلاثين يوما وتهاوي الحكومة السلامية.

وعلى وقع السجالات المحتدمة حول مصير الحكومة بعد هذه المهلة والانشطار العمودي في الاراء الدستورية بين من يعتبر المهلة المحددة في الدستور مهلة حث، ومن يجزم انها مهلة اسقاط وهي النظرية التي تبناها رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤكدا انه ينتظر نهاية المهلة واذا لم يصله البيان الوزاري سيتصل بالرئيس ميشال سليمان ويطلب منه اجراء استشارات نيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، استغربت اوساط سياسية مطلعة اشارة رئيس المجلس الى الطلب من الرئيس سليمان اجراء استشارات نيابية معتبرة ان الامر يشكل خروجا على المنطق الدستوري فرئيس البلاد يحدد بنفسه مواعيد الاستشارات وفق صلاحياته الدستورية من دون ان يطلب منه احد.

السابق
واشنطن بوست: تصاعد حدة القتال حول يبرود يعني المزيد من الجنازات في الضاحية الجنوبية
التالي
مشاورات دستورية في المادة 64 وسليمان وبري طلبا مـن سـلام التريث