المعارضة السوريّة تستغل رداءة الطقس وتتقدّم في يبرود

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الغيوم الكثيفة في سماء يبرود في منطقة القلمونفي ريف دمشق، جنوبي سورية، شكّلت ما يشبه “الحظر الجوي” بالنسبة الى طيران النظام الحربي وحال دون شنّه غارات على المدينة، بحسب تقرير لوكالة انباء الأناضول.

ومنذ شهر تشن قوات النظام و حزب الله حملة عسكرية واسعة علىيبرودبغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، مستخدمة القصف الجوي والمدفعي المكثف، إلا أنها لم تنجح في ذلك حتى صباح اليوم

وقال الناطق باسم الهيئة في القلمون عامر القلمونيإن الغيوم الكثيفة منعت طيران النظامالحربي من تنفيذ غارات في سماء يبرود من بعد ظهر أمس، وشهدت المنطقة هطول أمطار وثلوج.

وأشار الناطق إلى أن قوات المعارضة حاولت استغلال “الحظر الجوي الرباني” من خلال القيام بهجوم معاكس ضد قوات النظام السوري على جبهة “مزارع ريما” شرقي يبرود، التي أعلنت وسائل إعلام النظام السوري أن قواتها بسطت عليها سيطرتها بالكامل قبل يومين، ونجحت قوات المعارضة في التقدم بعمق 200 متر فيها.

ولفت القلموني إلى أن النظام استعاض عن القصف الجوي بإطلاق عدة صواريخ أرض – أرض على المدينة، فجر اليوم، أدت إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى ودمار في الأبنية، لم يشر الناطق إلى عددهم.

ومنذ شهر، تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” في منطقة القلمون، التي يقطنها سكان مسلمون ومسيحيون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن إلا من استعادة حي في بلدة السحل، شمال المدينة، بحسب ما اعترفت به المعارضة

السابق
الإبراهيمي: العملية السياسية ستنفجر إن ترشح الأسد
التالي
«عصائب اهل الحق» جماعة عراقية مرتبطة بحزب الله تقاتل في سوريا