كوالالمبور لا تستبعد خطف الطائرة المختفية

كشفت الشرطة الأسوجية أن أحد الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين لركوب الرحلة “ام اتش 370” التابعة للخطوط الجوية الماليزية أراد طلب اللجوء. واتسعت عملية البحث عن الطائرة إلى مضيق ملقة، بينما تدرس السلطات فرضية خطف الطائرة، إلى السيناريوات الاخرى مثل التخريب أو العطل التقني.

وأوردت صحيفة “افتونبلادت” الاسوجية ان الايراني ديلاور سيد محمد رضا (29 سنة) استخدم جواز سفر ايطاليا مسروقا باسم لويجي مارالدي للتوجه من كوالالمبور الى مالمو عبر بيجينغ ثم امستردام وكوبنهاغن حيث كان يعتزم طلب اللجوء.
اما الراكب الآخر الذي استخدم جواز سفر نمسويا مسروقا فيدعى بوريا نور محمد مهرداد (19 سنة)، كان يعتزم التوجه الى المانيا.
ولا يحتاج الايرانيون الى تأشيرة لدخول ماليزيا للسياحة، الامر الذي يجعل هذا البلد نقطة عبور مميزة للساعين الى الفرار من الجمهورية الاسلامية.
في غضون ذلك، وسعت السلطات الماليزية عملية البحث عن الطائرة الى مضيق ملقة، احد اكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، على طول الساحل الغربي لماليزيا. وأفاد مصدر عسكري ان الجيش الماليزي يعتقد ان الطائرة تابعت الطيران اكثر من ساعة بعد اختفائها عن شاشات الرادار وغيرت مسارها متجهة غربا فوق مضيق ملقة.
واستبعد الامين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الانتربول” احتمال ان يكون اختفاؤها نتيجة عمل ارهابي، وقال ان الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين لم يسبق لهما ان تورطا في اي عمل ارهابي، وان الامر يتعلق بشبكات الاتجار بالبشر وشبكات تهريب الراغبين في اللجوء الى اوروبا، “وكلما حصلنا على معلومات جديدة، اتجهنا الى الاستنتاج انه ليس حادثا ارهابيا”.
وفي المقابل، تدقق الشرطة الماليزية في لائحة الركاب لمعرفة ما اذا كان احدهم او احد افراد الطاقم يعاني مشاكل شخصية او نفسية يمكن ان تفسر لغز اختفاء الطائرة، الى جانب الاحتمالات الاخرى وهي الخطف او التخريب او العطل الفني

السابق
الاب هادي عيا: القوى الامنية ضبطت 20 هاتفا في سجن القبة في طرابلس
التالي
اسرائيل تخشى طائرات “حزب الله” الايرانية المفخخة