سلام: أسف لما آلت إليه الأوضاع والضرر سيطال جميع اللبنانيين

تمام سلام

استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في مكتبه في السراي الكبير، رئيس بلدية بيروت بلال حمد الذي قال بعد اللقاء: “أطلعت الرئيس سلام على عمل المجلس البلدي والمشاريع الكبرى التي يقوم بها، ولمسنا منه تشجيعا على كل ما نقوم به ووعدناه أن نطلعه على كل ما نقوم به في المجلس”.

الإتحاد العمالي
ثم التقى سلام وفدا من الإتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن الذي قال على الاثر: “جميعنا يدرك الظروف الدقيقة الني نمر بها، ونحن على أبواب صدور البيان الوزاري والعثرات التي يمر بها، ولكن لا بد ان نتطلع الى أبواب الحلول التي تبقى مفتوحة لصدور هذا البيان وبالتالي ان تنال الحكومة الثقة، كي تبدأ الورشة التي اتفقنا مع دولته على البدء بها لا سيما المتعلقة بالملف الاقتصادي الاجتماعي، الذي يوازي كما أكد الرئيس سلام الملف الأمني السياسي، باعتبار ان الأمن السياسي والأمن الاقتصادي هما من الركائز الأساسية للسلم الأهلي الذي على أساسهما يبنى الوطن”.

أضاف: “انطلاقا من هذا الأمر وفي حال وفقت الحكومة ونالت الثقة، نأمل ان تزف الى اللبنانيين مشروع التغطية الصحية للمضمونين اللبنانيين بعد بلوغهم سن التقاعد، وهذا ما أيده دولة الرئيس بأن يكون هذا الموضوع احد ابرز النقاط التي ستبحث في الملف الاجتماعي لدى بدء الحكومة عملها”.

سئل: هل أبلغكم الرئيس سلام بوجود امل لديه بإصدار البيان الحكومي قريبا؟
أجاب: “الرئيس سلام صابر على هذا الأمر ومندفع وهو يسعى بكل قوة كما فعل خلال التسعة أشهر التي سبقت تأليف الحكومة، الى الاستمرار بنفس المسعى لكي يصدر البيان الوزاري، وهو يتوقع في إطار المساعي القائمة ان يضاء شيء ما في عتمة الأيام التي مررنا بها خلال بحث مشروع البيان الوزاري. كما ان هناك إصرارا لدى اللبنانيين على ان يكون البيان الوزاري على نفس القاعدة التي شكلت على أساسها حكومة المصلحة الوطنية وتفترض ان يكون لديها بيان وزاري يؤمن المصالحة الوطنية بحيث تبدأ هذه المصالحة من مدخل البيان الوزاري الذي يجب ان يكون جامعا لكل اللبنانيين ويلاقي تطلعاتهم ويؤمن لهم السلم الذي يسعون إليه، وهو السلم الاقتصادي الاجتماعي المعيشي وفي مقدمه السلم السياسي، ذلك انه عند اتفاق السياسيين تصبح هناك إمكانية لمعالجة القضايا الأخرى”.

السابق
من يتذكّر المعتقلات الشيعيات من نبّل والزهراء؟
التالي
المشنوق: ظواهر العنف ناجمة عن التدخل الايراني والسوري بالداخل اللبناني