أبو عرب: لن نذهب الى الفتنة والقتلة سيحاسبون

تعمير عين الحلوة

وسط حداد عام وغضب شعبي، شيّعت حركة “فتح” ومخيم عين الحلوة، العقيد في الامن الوطني الفلسطيني جميل زيدان، الذي اغتاله مسلحون مقنعون في الشارع الفوقاني في المخيم مساء الثلثاء، وترافق التشييع مع اطلاق نار في الهواء، وتقدمه مسؤول الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، وحشود من ابناء المخيم، حيث تمت الصلاة على جثمانه في مسجد الفاروق ووري في جبانة درب السيم في مخيم عين الحلوة. وكان مسلحون من فتح اطلقوا النار في الهواء في مخيم عين الحلوة تزامنا مع وصول جثمان زيدان الى منزل ذويه .

واليوم، بقيت اجواء التوتر والقلق مسيطرة على مخيم عين الحلوة، فيما تتكثف جهود قيادة “الامن الوطني” وحركة “فتح” و”لجنة المتابعة الفلسطينية”، لجمع الأدلة والمعلومات توصلا الى معرفة مطلقي النار على زيدان والجهة التي تقف خلفهما ودوافع ارتكاب الجريمة.

أبو عرب: وقال قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني” في لبنان اللواء صبحي ابو عرب بعد التشييع، ان جريمة اغتيال زيدان ليست سوى محاولة لزرع الفتنة في المخيم، وضرب الاستقرار والسلم الاهلي، رافضا توجيه الاتهامات المسبقة الى اي طرف، مؤكدا في الوقت نفسه ان “فتح تمهل ولا تهمل وان القتلة سيدفعون الثمن و”فتح” حريصة على امن المخيم ولن تقبل محاولات جره الى الفتنة او تحويله الى نهر بارد او يرموك جديد”.

ونقل ابو عرب تعازي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمشرف على الساحة الفلسطينية عزام الاحمد واعضاء المجلس الثوري لحركة فتح المجتمعين في رام الله، الى عائلة زيدان، مثنيا على التاريخ النضالي لزيدان ودوره في الاصلاح المجتمعي داخل المخيم وسعيه الى وأد الفتن قبل حصولها والعمل الدائم على اقامة المصالحات بين الاهالي.

السابق
التلويح باستقالة الحكومة دحض آمال أركان الإقتصاد
التالي
رسائل تشغل الجنوبيين