“بصرف النظر عن الطريقة التي ستنتهي بها الأزمة الأوكرانية، فقد صار واضحاً الأن ان روسيا ليست الشريكة التي توقعتها الولايات المتحدة… ويتعين على أميركا احتواء الأزمة، وقد تكون الضغوط الديبلوماسية الممزوجة بالعقوبات الاقتصادية والدعم الكبير لحكومة كييف بداية جيدة. ولكن من اجل تغيير حسابات بوتين الاستراتيجية، على أميركا ان تظهر قوتها وتبين له الثمن الباهظ الذي سيدفعه عن سياسته الخارجية”.