شبطيني: ليس ضروريا ذكر اعلان بعبدا أو حتى المقاومة في البيان الوزاري

وزيرة المهجرين

أبدت الوزيرة أليس شبطيني تفاؤلا في قرب التوصل الى بيان وزاري للحكومة انطلاقا من قناعتها بأن الجميع لديه مصلحة في ذلك عازية التأخير لمساعي كل طرف في انتخاب رئيس جديد للجمهورية على مستوى تطلعاته.

وجددت شبطيني، في حديث الى “صوت لبنان (93.3)”، التأكيد أن اعلان بعبدا أهمّ من البيان الوزاري وهو ما ظهر من خلال تنبيه العالم والامم المتحدة والجامعة العربية، رأت أنه ليس من الضروري ان يأتي البيان الوزاري على ذكر اعلان بعبدا،أو حتى المقاومة داعية الى ترك الامور الخلافية لمجلس الوزراء أو طاولة الحوار.

وشددت على أن المقاومة وبدخولها في القتال السوري كسرت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، رافضة الانتقادات التي طالت رئيس الجمهورية وأثنت على دوره ومواقفه الاخيرة متمنية في الوقت نفسه اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري لابعاد الفراغ عن لبنان وصون مؤسساته الدستورية أولاً،ونزولاً عند رغبة الرئيس في عدم التمديد له ثانيًا.واستطردت بالقول: رئيس الجمهورية لا يريد التمديد لكن يمكن أن يضطر اذا وجد ان البلد في خطر.

وفيما خص قانون الانتخاب،أيّدت شبطيني قانونًا على اساس النسبية لانه الاكثر والاصح تمثيلا، وعن عدد الدوائر فأوضحت ان هذا الامر يبحث لاحقا. كما شددت على دور الكوتا النسائية في العمل السياسي مشيرة الى أن العديد من دول العالم السياسي لجأت إلى إعتماد الكوتا من أجل ضمان مشاركة المرأة في سلطة القرار السياسي،وداعية إلى تخفيض سن الإقتراع. ولمناسبة يوم المراة العالمي أيّدت شبطيني تحركات الهيئة الوطنية للمرأة والقوانين المدرجة لحمايتها.
وردا على سؤال اشارت شبطيني الى ان الوضع الامني مرتبط ببعضه البعض وهناك خطة امنية دفاعية وضعها الرئيس على الجميع احترامها.

اما عن مسار العمل في وزارة المهجرين أكدت شبطيني علمها بوجود صندوق أسود من دون ان تضطلع عليه مشيرة الى ان هذا الملف موضع متابعة والتحقيقات وعمليات التفتيش مستمرة. كما اشارت الى ان الملفات في الوزارة تتعدى المهجرين من الجبل الى ملفات المهجرين في القليعات وطرابلس وغيرها.واوضحت عدم وجود علاقة بملف اللاجئين السوريين لكنها لفتت الانتباه الى 17 الف لبناني عائد من سوريا الى لبنان بسبب الاحداث تعمل الوزارة على معرفة كيفية معالجة وضعهم. وطالبت بنقل اموال وزارة المهجرين المودعة لدى وزارة المالية.
واسفت لدخول السياسية في العمل القضائي ولم تنف ارتدادات هذا التدخل على عمل بعض القضاة.وبالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان رأت انه اعطي لها اعلاميا اكثر من ما هو متوقع منها .

السابق
في عيد المرأة: دعوة مفتوحة للحكي
التالي
راهبات معلولا الى الحرية اليوم ودعوة وسائل الاعلام الى ملاقاتهن على المصنع