أمل تستعيد نفوذها من حزب الله جنوبا

حركة أمل
يبدو أن حالة من التنافس عادت للظهور بين الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) في عدد من القرى الجنوبية، خصوصاً أن بوادر تغيير في هيكلية حركة أمل بدأت بالظهور، تزامنا مع تنشيط مجموعاتها ترصد في أكثر من مكان. ويلعب النائب هاني قبيسي دوراً أساسياً في عملية التنشيط ومحاولة كسب عناصر شابة جديدة لحركة أمل من جهة ومحاولة استعادة عدد من العناصر تركت الحركة في وقت سابق والتحقت بحزب الله.

يبدو أن حالة من التنافس عادت للظهور بين الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) في عدد من القرى الجنوبية، خصوصاً أن بوادر تغيير في هيكلية حركة أمل بدأت بالظهور، تزامنا مع تنشيط مجموعاتها ترصد في أكثر من مكان. ويلعب النائب هاني قبيسي دوراً أساسياً في عملية التنشيط ومحاولة كسب عناصر شابة جديدة لحركة أمل من جهة ومحاولة استعادة عدد من العناصر تركت الحركة في وقت سابق والتحقت بحزب الله.

وتستخدم حركة أمل نفوذها السياسي في السلطة لتأمين عدد من الوظائف لجمهورها كرشوة لاستعادة البعض منهم، إذ تجري توظيف البعض في مؤسسات تابعة للحركة، أو تأمين وظائف يومية في إدارات الدولة أو المؤسسات التابعة للوزارات.

على سبيل المثال فإن أحد أعضاء حزب الله (ح.ز.) ترك الحزب والتحق بالحركة بعد أن أمّنت له فرصة عمل في إحدى مؤسساتها. إلا أن بعض المصادر لا يربط بين هذه السياسة وبين موقف حزب الله في التدخل المباشر في الأحداث السورية، خصوصاً أن من يتم استهدافهم هم شباب حائز على شهادات علمية أو كفاءات فنية وهي فئات نادراً ما تلتحق بالعمل العسكري لحزب الله.

إلا أن مصدراً آخر يرى أنه ربما هذه الخطوة التي أقدمت عليها حركة أمل قد تكون بداية لاستخدام نتائج الخسارة البشرية التي يتعرض لها الجسم العسكري لحزب الله في سورية، لانفكاك عناصر ذات مستوى عالي معين عنه.

السابق
وضع حجر أساس ثاني لسراي النبطية.. ولا سراي!
التالي
مجارير صيدا إلى البحر مجدداً