علي: كل المشاريع التكفيرية الى انهيار بفعل تكامل سوريا مع المقاومة في لبنان

استقبل السفير السوري علي عيد الكريم علي ظهر اليوم في مقر السفارة في اليرزة، وفدا من المنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية، في الذكرى السنوية للحركة التصحيحية في سوريا.

بعد اللقاء، قال علي: ”أشكر هذه المبادرة من الشباب الوطني والقومي الذين يعبرون عن تكامل الرؤية والموقف وتكامل الصمود بين سوريا ولبنان بكل الاطياف والمواقع، وأطمئن الجميع الى أن سوريا بصمودها الذي يكمل عامه الثالث اليوم، تقدم شهادة حياة وقوة وتجديد لبنية المقاومة وللمنطقة ولكل قوى الخير بالعالم”.

أضاف: “سوريا اليوم في مواجهة هذه الحرب المركبة وهذا العدوان الشرس الذي استخدمت فيه كل أدوات التزوير وقلب الحقائق وكل الاسلحة والمال الفاجر، وكل قوى الاستخبارات الغربية والاميركية والصهيونية والرجعية العربية في المنطقة لتدمير سوريا وقوتها واغتيال إرادة المقاومة لدى سوريا وحلفائها ومحور المقاومة في المنطقة وفي العالم، هذا كله أجهد وانهار بفعل صمود سوريا وصمود هذا المحور الذي كانت سوريا واسطة العقد فيه. لذلك الغد لنا جميعا، وسوريا بموقفها وبتكامل جيشها وشعبها وقيادتها تفتح باب المستقبل وتعطي كل شعوب المنطقة ضمانا بأن الأطماع الصهيونية والاستعمارية انهارت مخططاتها ورهاناتها على التكامل بين القوى التكفيرية والصهيونية، كما انهارت كل الاطماع الاميركية والغربية بتفكيك المنطقة ابتداء من سوريا كواسطة عقد وكمحور مقاومة وكأصلب حاضنة للمقاومات وقفت في وجه كل المشاريع الصهيونية والاستعمارية، فوقفت ضد احتلال العراق كما وقفت الى جانب المقاومة في فلسطين وفي لبنان والعراق، ولم تفقد البوصلة امس ولا اليوم، ولن تفقدها غدا”.

وتابع: “سوريا ترفض تصفية القضية الفلسطينية كما ترفض المساومة على أي ذرة تراب سورية وعلى كرامتها وسيادتها وحقها في تقرير مصيرها، لذلك هذا ما قالته في المحافل الدولية وعلى الأرض وما حققته من انتصارات لجيشها ولشعبها في مصالحاتها الوطنية في كفاءة قيادتها وفي قراءتها للمستقبل ولقوة شعبها ولتحالفاتها ولعلاقتها بأصدقائها وأشقائها، لذلك المستقبل لسوريا وللمنطقة والهزيمة للمشروع الصهيوني سواء تحالف مع المشاريع التكفيرية والفتنة أو تحالف مع القوى والغربية والسلاح الغربي والاطماع الاميركية، كل هذا الى انهيار بفعل هذا الصمود الذي تكامل مع المقاومة في لبنان وحلف المقاومة وايران مع روسيا ودول البريكس ومع الشعوب التي هي نصير للكرامة والعدالة كشعوب اميركا اللاتينية والشعوب الاميركية ذاتها وأوروبا التي تقرأ الحقائق الآن، والشعب التركي الذي يقرأ أخطاء حكومة أردوغان وارتدت عليه خسائر وانهيارات، كل هذا في رصيد القوى الذي نقرأ فيه مستقبل سوريا والمنطقة”.

السابق
حريق في احراج مزرعة الضهر في اقليم الخروب
التالي
لقاء في بلدية صيدا