وسام فرنسي برتبة ضابط للدكتورة وفاء بري الحاج

سلم مدير المعهد الفرنسي هنري لوبروتون الدكتورة وفاء بري الحاج وسام السعفة الاكاديمية برتبة ضابط في حفل اقيم في السفارة الفرنسية، حضره ممثلة رئيس رئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكفونية الدكتوره فاديا كيوان، الوزيران السابقان سليم وردة وغابي ليون، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، مديرة الوكالة الجامعية الفرنكوفونية الدكتوره سلوى ناكوزي، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة، رئيس رابطة خريجي الجامعات الفرنسية الدكتور وليد عربيد وعمداء الجامعة اللبنانية ومديروها وعائلة المكرمة.

بداية، عدد لوبروتون في كلمة القاها مزايا المكرمة، عارضا مسارها المهني بدءا من نيلها شهادة الدكتوراه من جامعة باريس 3 الى عميدة لكلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية”، وقال: “خبيرة في الهندسة التربوية في مجال تنفيذ المشاريع التربوية وتطبيق المناهج وطرق التعليم وهي ضمن 12 خبيرا من العالم العربي في مشروع “IFADEM” لتدريب الاساتذة عن بعد بالتنسيق مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية وهي ايضا خبيرة في الاونيسكو وفي البنك الدولي. أطلقت المرحلة الجديدة من تطبيق المناهج الجديدة LMD، استحدثت نحو 20 ماستيرا مهنيا في الكلية وأنشأت مكتبا خاصا للغات لطلاب الكلية وطلاب الجامعة اللبنانية أصبح يضم نحو 26 الف طالب وذلك للتأهيل اللغوي وهذا المكتب يلقى دعم المعهد الفرنسي. ونشرت 30 بحثا علميا”.

وختم :”لكل الانجازات التي قدمتها، ولتميزك الاكاديمي بالفرنسية ومسارك الجامعي ودينامكيتك والنموذج الذي تجسدينه للطلاب، أقدم لك باسم وزارة التربية الوطنية الفرنسية، وسام السعفة الاكاديمية برتبة ضابط”.

ستيتية
وكانت شهادة للسفير ستيتية بالمكرمة وقال: “عندما تعرفت اليها ادركت ان ما وراء حيائها وجمالها واحساسها تكمن رغبة عميقة للخلق والاكتشاف. تلم بالعربية وهذا يعود للمحيط العائلي ولكنها مولعة بالفرنسية. تبوأت مناصب لها علاقة بالتربية والاداب وهندسة اللغة وتطويرها، ونجحت في كل ما فعلت. ونجحت في ان تكون العميدة الثالثة لكلية الاداب بعد القديرة زاهية قدورة، وهي مدعوة لمهمات تعليمية في لبنان والبلدان المجاورة وأدرك سلفا أنها ستنجح”.

وكانت شهادة للشاعر ريشار مييه تكلم فيها عن مزايا المكرمة.

بري

وردت الدكتورة بري الحاج بكلمة شكرت فيها الدولة الفرنسية وقالت: “يعود الفضل بوجودي هنا الى والدي الذي كان يردد دائما ان الفرنسية تمكننا من التحليق والى المدرسة التي كانت من الفرنسية تقربنا من اللغة الفرنسية ومن قيمها الشريفة”.

وأشادت بالجامعة اللبنانية “المؤسسة الام التي أعطتها الحرية التامة والدعم المطلق لتحقق المشاريع التي انجزتها”. وحيت الرئيس السيد حسين والمعهد الفرنسي والوكالة الجامعية الفرنكوفونية وزملاءها الدكاتره وعائلتها، معتبرة اننا “نعيش اليوم اخطر المراحل التي عرفتها الانسانية، براعة تكنولوجية ترافقها عودة الى الغرائز البدائية من عنف وبغض مما يجعل الفرنكوفونية أمام تحديات جديدة اكثر من اي وقت مضى، ومطلوب منها ان تشكل فلسفة وسيطة بين الثقافات والفرص والسلام”.

وشكرت السفير ستيتية والشاعر مييه على شهادتيهما.

واخيرا كان حفل كوكتيل للمناسبة

السابق
تفجير ذخائر غير صالحة في عيتا الجبل
التالي
«التدخين السلبي» يضر الصغار «عند الكبر»