ستبقى داخل اللعبة

أجرت مراسلة الصحيفة مقابلة مع المؤرخ في معهد العالم العربي جان – فرنسوا لوغرن سألته فيها عن انعكاسات القرار المصري حظر نشاطات حركة “حماس” على الحركة، فاجاب: “ليس لحماس اي نشاط في مصر، وليست لها مكاتب رسمية هناك. والقرار هو تتمة للموقف العدائي للسلطات المصرية من جماعة الإخوان المسلمين في مصر.” واضاف: “حماس تدفع اليوم ثمن الوضع الاقليمي والدولي الذي ادى الى تهميش الإخوان المسلمين، وثمن القرارات التي اتخذتها عندما كانت في حال صعود. ولكن على رغم ذلك، فانها ستبقى داخل اللعبة الاقليمية… وفي الواقع لا تريد إسرائيل التخلص من حماس لانها الجهة الوحيدة التي تستطيع السيطرة امنياً على القطاع، وهي تفرض حصارها على غزة وتجعل حياة الغزاويين صعبة، ولكن من غير ان تدفعهم الى التخلص من حماس.”

السابق
النشرة: جماعات متطرفة حصلت على طائرات دون طيار قد تستخدمها لضرب لبنان
التالي
وفد من حماس زار فحص: لإيجاد حلول مسؤولة تحمي علاقات فلسطين ولبنان