المطلوبون في عين الحلوة يغيبون عن السمع والنظر

بعد نجاح مخابرات الجيش في توقيف الفلسطيني نعيم عباس في الطريق الجديدة، تفتحت “أعين” القوى الامنية اكثر على العناصر المطلوبة في مخيم عين الحلوة في الجنوب والتي تنشط في فلك “كتائب عبدالله عزام” وتنظيم “القاعدة”. ووصل الامر بهولاء الى التخفي قدر الامكان داخل منازلهم في المخيم ولم يترددوا حتى الى المساجد لتأدية الصلاة على غرار ما كانوا يفعلونه حتى الاسابيع الاخيرة.

ويؤكد مصدر امني لـ”النهار” ان الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام لعباس ، جرى التقاطها له في عين الحلوة وهي التي ساعدت في عملية توقيفه بعد تعميمها على الحواجز والاجهزة الامنية.وعمد المطلوبون في عين الحلوة في الاوانة الاخيرة من امثال توفيق طه وزياد ابو النعاج واسامة شحادة وغيرهم الى اتخاذ احتياطات امنية مشددة في المربع الذي ينزلون فيه. ويستعملون الهواتف الخلوية عند الضرورة ويحصرون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع قلة من الوجوه الناشطة في الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية . وتربط احدهم صلة قرابة مع احد الكوادر المحسوبين على حركة “فتح”.

ويضيف المصدر انه جرى ابلاغ الفصائل الفلسطينية في المخيم ان “بيانات الاستنكار التي يصدرونها عقب حصول تفجير او عملية انتحارية لم تعد تجدي نفعاً. وان المطلوب هو التعاون مع اجهزة الامن اللبنانية حفاظاً على عين الحلوة قبل سيطرة الجماعات المتطرفة على المخيم واقدامها على تهجير من لا يلتقي معها”.

السابق
اصطياد 6 أسماك من نوع كلاب البحر على شاطىء طرابلس
التالي
سارة الهاني بحلة جديدة