نظم “التجمع الشبابي الفلسطيني – سواعد”، لقاء تضامنيا مع الجيش اللبناني وضد الاعمال الارهابية والاجرامية، بعنوان “التقارب الفلسطيني اللبناني تحركا تضامنيا مع الجيش اللبناني”، عند مدخل مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، حيث دشن قوس النصر التذكاري الذي رفع بين حاجزي الجيش اللبناني وحركة “فتح” على مدخل المخيم، وذيل على جانبيه كتابة النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، اضافة الى لافتات ترفض الارهاب، ورسومات نفذها طلاب المخيم بمشاركة اعضاء من التجمع، تحاكي التقارب اللبناني الفلسطيني.
كما رفع المتضامنون العلمين اللبناني والفلسطيني عند مدخل المخيم، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، تقدمهم أمين سر حركة “فتح” في منطقة صور توفيق عبد الله واللواء محمد زيداني، ممثل بلدية صور محمد حرقوص، ممثلين عن مخابرات الجيش اللبناني وقيادات فلسطينية، طلاب فلسطينيين ولبنانيين واهالي مخيم الرشيدية.
بعد النشيدين الوطني والفلسطيني، ألقى منسق التجمع محمد معروف كلمة، نوه فيها “بعطاءات وتضحيات الجيش اللبناني وشهداء المقاومتين اللبنانية والفلسطيية”. وقال: “ان اقامة هذا التحرك وهذا القوس الذي نفذ بجهود شبان لبنانيون وفلسطينيون، يهدف الى مزيد من التقارب بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتمتين العلاقة بين الجانبين، لان وحدتنا هي طريقنا”.
اضاف: “ان الشباب الفلسطيني ليس ارهابيا، وهو يتبرأ من كل تلك الاعمال الاجرامية والارهابية، التي تضرب سيادة واستقرار لبنان المضيف للشعب الفلسطيني، والشباب الفلسطيني يعشق الحياة، ويعمل للعودة الى فلسطين”.
