إعتراف شخص أوقف بمخيم البرج بتكليفه مراقبة المجلس الشيعي الأعلى

نقلت صحيفة “الأخبار” عن مسؤول أحد الحواجز الأمنية اللبنانية تأكيده أن “التعاون جيد بيننا وبين القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة”.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر فلسطينية إشارتها إنه أنه “أثناء التحقيق مع سوريين وفلسطيني أوقفوا في مخيم البرج بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة”، اعترفوا بأنهم عناصر في الجيش الحر، لكنهم غيّروا إفاداتهم وأقرّوا بأنهم مع النصرة، كذلك اعترف أحد الموقوفين بأنه أوكل مهمة مراقبة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”.
وفي سياق آخر، أشار بعض مسؤولي الفصائل الفلسطينية على وسائل الإعلام إلى أن “التذكير بهوية الانتحاري بشكل متكرر، يجعل الفلسطينيين والمخيمات موضع اتهام دائم”.

ولفت مسؤول في منظمة التحرير إلى أن “كل الانتحاريين الفلسطينيين كانوا ممن يعيشون خارج المخيمات، فعدنان المحمد عاش في الزهراني ولا يعرف عين الحلوة، أما نضال المغير، فكان يقيم في البيسارية، وحتى أحمد طه، العقل المدبر لعمليات إطلاق الصواريخ على الضاحية، فلا يسكن في مخيم البرج، بل في حارة حريك، ما يعني أن المخيمات لا تنتج فكراً تكفيرياً”.

على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في تحالف القوى الفلسطينية قوله أن “الفلسطينيين سيطرحون على حزب الله فكرة طاولة حوار، تكون الدولة مشاركة فيها، لتحديد ما المطلوب من الفلسطينيين والتعاطي معهم على أساس أنهم شريك وليسوا تابعين، وعليهم تنفيذ الأوامر، وسيطرح على هذه الطاولة ثلاث نقاط: الحفاظ على السلم الأهلي اللبناني، الحفاظ على المخيمات، وحماية حق العودة”.

السابق
ارتفاع الدولار والين مع تصاعد التوتر في أوكرانيا وهبوط حاد للروبل
التالي
قطع طريق الاوزاعي قرب شركتي الغاز