أكدت مصادر وافرة الإطّلاع على سير عمل لجنة البيان الوزاري لـ”جنوبية” أنّ “ولادة البيان الوزاري بات يحتاج إلى ما احتاجه تشكيل الحكومة مما يشبه المعجزة”. وأوضحت المصادر: “حينها تدخّلت الدول الكبرى ودفعت باتجاه التوافق، واليوم باتت صياغة البيان الوزاري تحتاج إلى تدخّل مشابه”.
وتابعت المصادر القريبة جدا من عمل اللجنة الوزارية: “ربما بات في الإمكان القول إنّ صياغة البيان الوزاري تحتاج إلى تدخّل فرنسي وسعودي ودول أخرى لحثّ الاطراف باتجاه التوافق ولابتداع قناعات لدى الأطراف تدفعها إلى حلحلة الأمور”.
وأضافت المصادر: “ربما حان الوقت للقول إنّ أطرافا كثيرة ما عادت متحمّسة للمضيّ قدما في الجوّ التوافقي من دون تدخّلات إقليمية ودولية”. وختمت موضحة أنّ “مهلة الثلاثين يوما هي مهلة حثّ فقط وليست مهلة دستورية، لأنّ الظروف التي تعتبر الحكومة مستقيلة إذا وقعت ليس من ضمنها انتهاء مهلة الثلاثين يوما لصياغة البيان الوزاري، وبالتالي فإنّه ليس من مصلحة أحد تطيير هذه المهلة والدخول في جدل دستوريّ عقيم”.