نقولا: نريد الجلوس على طاولة واحدة مع الجميع وتنظيم خلافاتنا السياسية

نبيل نقولا

أعرب عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا عن “إستغرابه لماذا تُعرقل الأمور في قضية البيان الوزاري لأسباب لغوية”، لافتا إلى أن “ميثاق الأمم المتحدة يسمح لكل الشعوب بأن تقوم إفراديا أو جماعيا بمقاومة الإحتلال أو الإعتداء الخارجي لذلك لا أعرف لماذا هذه الأهمية التي تعطى لثلاثية “جيش وشعب ومقاومة”، لافتا إلى أن “الجيش هو من الشعب والمقاومة هي من الشعب”، قائلا: “هذه المفردات اللغوية، وبسبب عدم وجود ثقة بين كل الأفرقاء، تعطل البيان الوزاري”، مضيفا: “ربما إذا أظهرنا لإسرائيل عدم تعلقنا بالمقاومة فهذا قد يؤدي إلى إعتداءات عليها”، مشيرا إلى أن “المقاومة تعتبر أنه إذا حذفت كلمة “المقاومة” من البيان الوزاري فهذا قد يكون مبررا لإسرائيل لضرب المقاومة”.
وفي حديث إذاعي، أشار إلى أن “دورنا من الأساس في لبنان كان دور التواصل”، لافتا إلى “أننا نريد الجلوس على طاولة واحدة مع الجميع وتنظيم خلافاتنا السياسية وتنظيم كيفية إدارة شؤون لبنان والتفكير بمستقبل بلادنا وكيفية صرف الثروات النفطية”.
وفي قضية إنتخابات الرئاسة، لفت نقولا إلى ان “الإنفتاح على “تيار المستقبل” غير مرتبط بقضية الإنتخابات”، مشيرا إلى أن “رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون قال سابقا أن ما يهمه ليس رئاسة الجمهورية بل الجمهورية بنفسها”، لافتا إلى أن “لبنان على شفير الهاوية، ومن هذا المنطلق كان صوت عون لإنقاذ الجمهورية”، موضحا أن “إسم عون دخل في تاريخ لبنان وهو ضمانة لكل اللبنانيين”.
وأكد أن “مجلس النواب، بالمنطق، لا يمثل اليوم المجتمع اللبناني ويجب أن يكون هناك دور للبنانيين بإنتخابات الرئاسة المقبلة من خلال الإعلام لسؤال المواطن اللبناني ما الذي يريده”، مشددا على أن “الرئيس القوي هو من يضمن حقوق الجميع والقادر على الحكم بين اللبنانيين”.
وعن خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أمس، قال: “لا ننكر على سليمان الجهود التي قام بها طوال فترة السنوات الست التي كان رئيسا فيها ولكن أفضل أن يكون التوجه للمواطن اللبناني وليس إلى المجتمع الدولي”، لافتا إلى أن “خطابه بالأمس كان موجها إلى الدول أكثر منه إلى اللبنانيين”.
وفي موضوع النازحين السوريين، أشار نقولا إلى أن “هناك مناطق باتت آمنة في سوريا”، سائلا: “لماذا لا ينتقلون إلى سوريا مع تأمين عبور المساعدات إلى المخيمات داخل سوريا لتخفيف العبء على لبنان؟”.
وفي سياق آخر، لفت نقولا إلى أن “السؤال في عملية تسليح الجيش اللبناني هو هل سيُؤخذ بما يطلبه الجيش من أسلحة وعتاد أو ما تفرضه القوانين الموضوعة من قبل إسرائيل على لبنان؟”، قائلا: يجب أن نعرف مدى جدية تسليح الجيش اللبناني ليكون قادرا على منع العربدة الإسرائيلية فوق أرضنا وعندها نقول للمقاومة شكرا على دوركم ولكن لا يجب أن نضحك على الشعب”.

السابق
عمار حوري: المقاومة حق للبنان والنقاش يدور حول مرجعية هذا الحق
التالي
تكريم دريد لحام