نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر مقربة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان قولها إن “خطابه الاخير مكتوب منذ أكثر من أسبوع وهو أراد إبلاغ المعنيين أنه مقابل تسليمه بتوافق الفرقاء على عدم ذكر اعلان بعبدا بالاسم في البيان الوزاري، فإن هذا الإعلان بات مسلماً به على أنه أهم من البيان الوزاري كواحد من الثوابت اللبنانية”.
وذكرت المصادر أن “تشديد سليمان في خطابه الذي ألقاه الجمعة لمناسبة مؤتمر عن “غد واعد” في جامعة الروح القدس، على أن “وحدة القانون لا يحميها سوى المؤسسات الشرعية التي لا شريك لها في القرار والتنفيذ سياسياً وعسكرياً” أراد منه التذكير بأن دور المقاومة يجب أن يبقى تحت سلطة الدولة ومرجعيتها، و “بالاعتماد على تسليح الجيش اللبناني”، وهي النقطة التي كانت مدار خلاف بين ممثلي قوى 14 آذار وقوى 8 آذار في لجنة البيان الوزاري”.