قياديون بحزب الله والجيش السوري لـ«الراي»: كمين الغوطة رد على تفجيرات لبنان

كشف قياديون في غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري و”حزب الله” لصحيفة “الراي” الكويتية، ان “المجموعة الكبيرة من المسلحين الذين سقطوا في كمين في الغوطة الشرقية كانوا متجهين الى جنوب سوريا، وتحديداً الى الاردن، بحسب اعترافات الاسرى الذين وقعوا في قبضة القوى المسؤولة عن الكمين”.

واكد هؤلاء ان “الكمين هو من بين انواع الرد على العمليات الجبانة التي تطول المدنيين والمؤسسات في لبنان”، لافتين الى ان “هذا النوع من الكمائن الرادارية، المتعددة والمموهة قد تنصب في امكنة وممرات تستخدمها جبهة النصرة في تواصلها بين المناطق في اطار محاولاتها اعادة السيطرة على الغوطة، وهي كمائن مماثلة لتلك التي اوجدها “حزب الله” في جنوب لبنان في اطار جهوزيته للتعامل مع اي عدوان اسرائيلي”.

واشار هؤلاء الى انه “تم حتى اليوم تسجيل تسعة كمائن من هذا النوع “الكبير” ضد جبهة النصرة في سوريا، اسفرت عن قتل 623 مسلحاً اجنبياً ومئات من السوريين من دون اي اشتباك او مواجهة”، معلنين عن “سقوط مقاتلين من جنسيات عدة في كمين الغوطة، بينها خليجية وافريقية وقوقازية”، لافتين الى ان هذا النوع من الكمائن ينطوي على رسائل عدة، من بينها: رسالة الى اولئك الذين يضعون متفجرات في لبنان للقول لهم ان من يريد المواجهة عليه ان يأتي الى مسرح العمليات في سوريا، ورسالة الى العدو الاسرائيلي للقول له ان هذا ما ينتظره في لبنان اذا ما قرر القيام باي مغامرة عسكرية”.
واكد هؤلاء ان “نحو 150 مسلحاً قتلوا في كمين الغوطة الشرقية، اضافة الى اسر عدد آخر”، موضحين انه “من باب المقارنة فقط ان عدد الذين سقطوا في كمين الغوطة وحده هو اكثر من الذين سقطوا من “حزب الله” في معركة القصير”.

السابق
السياسة : الحريري في لبنان بين 25 آذار و25 أيار
التالي
الجمهورية: رسالة واضحة من الرئيس سليمان إلى نصرالله