#حالش = #داعش

عماد جبريل الذي صمّم شعار الاسم الجديد "حالش"، أي حزب الله اللبناني الشيعي في لبنان والشام، يصفه بالتالي: "التسمية جاءت لتنفي الانتصارات الهلامية المزيفة باسم الله والدين، فحالش هي اغتيالات بشعة ذهبت بالكثير من الأدمغة والوطنيين في سوريا ولبنان، حالش هي الحرب المقدّسة باسم الطائفة ضد الجيران والأخوة الذين ساعدوهم في حرب تموز 2006، حالش مجموعة من القتلة المأجورين من إيران يقاتلون من أجل مشروع فارسي لا أقل ولا أكثر".

أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي اسم “حالش”، أي حزب الله في لبنان والشام ، غمزًا من قناة تماهيه مع “داعش”، أو الدولة الاسلامية في العراق والشام، في ظلم الشعب السوري وقتله.

وتختصر تسمية “حالش” الجديدة عبارة حزب الله اللبناني الشيعي، بحسب بعض الناشطين، وعبارة حزب الله في لبنان والشام، بحسب بعض آخر، في تأكيد من الثوار السوريين على أن داعش وحالش وجهان جديدان للنظام السوري، الأول مدسوس لتشويه الثورة، والثاني مستورد من أجل قمعها وإنهائها.

 ويُجمع الثوار السوريون على أن داعش تأتمر بأمر استخبارات النظام السوري، لذا قامت المعارك بين الجيش الحر ومجموعات إسلامية أخرى من جهة وبين داعش من جهة أخرى منذ شهرين في شمال سوريا، وأوقعت آلاف القتلى والجرحى.

وسرعان ما انتشر الاسم الجديد والشعار الذي أطلقه الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، وتناقلته بعض وسائل الإعلام السورية الإلكترونية كتعبير عن استياء شعبي داخل سوريا من تدخل حزب الله اللبناني في سوريا، وتصريحات الأمين العام لحزب الله الأخيرة، ودعوته الأقليات في سوريا للالتفاف حول الحزب في حربه داخل الأراضي السورية ضد من سماهم بـ”التكفيريين”.

وكانت أطلقت قبل أيام أنشودة بعنوان “احسم نصرك في يبرود” لتشجيع مقاتلي الحزب على مواصلة المعارك في سوريا، ما أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعزاها ناشطون إلى أنها تريد “تكريس الحرب الطائفية في سوريا لتشويه الثورة السورية”.

وقال الصحافي في “الهيئة العامة للثورة السورية” عماد جبريل، وهو الذي صمّم شعار الاسم الجديد “حالش”، إنّ “التسمية جاءت لتنفي الانتصارات الهلامية المزيفة باسم الله والدين، فحالش هي اغتيالات بشعة ذهبت بالكثير من الأدمغة والوطنيين في سوريا ولبنان، حالش هي الحرب المقدّسة باسم الطائفة ضد الجيران والأخوة الذين ساعدوهم في حرب تموز 2006، حالش مجموعة من القتلة المأجورين من إيران يقاتلون من أجل مشروع فارسي لا أقل ولا أكثر”.

وكتب معلّق على الفايسبوك: أتحدّى إسرائيل أن تفعل بالعرب ما فعلوه بأنفسهم.. يا فرحة إسرائيل بهذا الغباء”.

وكتب آخر: “حسن نصر الله وأنصاره نسوا أن يبرود ضمتهم بين ذراعيها كالأخت الكبيرة ومن لا يصدق يسأل شهود عيان عن تلك الفترة كيف كان السوريون في يبرود والقصير والنبك عندما كانت إسرائيل تقصف في لبنان عام 2006. يا حيف عليكم يا أنصار حزب الله ماهيك الرجولة والمروءة”.

وفي السياق نفسه كتب أحدهم: “”كل المدن السورية ضمت أنصار الحزب في 2006 ولكن هل إسرائيل عدوة الحزب فقط أم عدوة الشعب السوري أيضاً؟ للأسف نجح المخطط لإشغال العرب بقتال بعضهم بعضاً. ألم يكن بإمكانكم من البداية القبول بعرض النظام اللجوء إلى صندوق الانتخاب ليقرر الشعب مصيره دون إراقة هذه الدماء. فتنة لعن الله من أيقضها”.

لكنّ الأكيد أنّ “حالش” صنعت توازنا معنويا وإعلاميا ودعائيا مع “داعش” التي بات تعني “القتل والدماء والإرهاب”.

السابق
انفجار سيارة في حي لأجهزة الاستخبارات في مقديشو
التالي
الرئيس الأوكراني المؤقت يدعو الى التهدئة