وتخوّفت المصادر من أعمال تخريبية في البلدتين وسط الجوّ المتشنّج في البلدات الشيعية المحيطة، على خلفية الاعتداءين اللذين نفّذهما الانتحاريّان الفلسطينيان المقيمان في البيسارية، وردود الفعل التي أعقبتهما، فضلاً عن اختفاء عدد من أبناء المنطقة، ما أثار شكوكاً في احتمال ذهابهم الى سوريا والتدرّب على عمليات إنتحارية”.
وفي السياق، أكّدت مصادر “أمل” و”حزب الله” لـ”الجمهورية” أنّ “المنطقة وُضعت تحت المراقبة المشدّدة نظراً للكثافة السكّانية الموجودة فيها والتنوّع الطائفي والتداخل المناطقي الشيعي – السنّي، واعتبرت أنّ هدف انتقاء العنصر الفلسطيني والمجنّس الموجود في المنطقة للأعمال الانتحارية، هو فكّ الارتباط بين مكوّنات هذه المناطق، وضرب التعايش، ومحاولة تهجير السُنّة من الوسط الشيعي، لتكون المنطقة نقطة انطلاق وبداية الفرز لتعمّ كلّ المناطق اللبنانية”.