إختفاء عدد من أبناء الزهراني.. وخشية من عمل تخريبيّ

أعربَت مصادر أمنية لصحيفة “الجمهورية” عن خشيتها من عمل تخريبيّ قد يطاول بلدتَي البيسارية والعاقبية في الزهراني لإشعال فتنة طائفية، في وقت تخوّفت مصادر حزبية بدورِها من “تهجير السُنّة في المنطقة”.
وأوضحت المصادر أنّ “بلدة العاقبية تضمّ 6 آلاف نازح سوري، يعادلهم المجنّسون والبدو الرُحّل، بحيث وُصفت البلدة، وهي منطقة تجارية ساحلية، بـ”عرسال الثانية”، لجهة عدد النازحين إليها، حيث يسكن عشرة أشخاص في الغرفة الواحدة”.

وتخوّفت المصادر من أعمال تخريبية في البلدتين وسط الجوّ المتشنّج في البلدات الشيعية المحيطة، على خلفية الاعتداءين اللذين نفّذهما الانتحاريّان الفلسطينيان المقيمان في البيسارية، وردود الفعل التي أعقبتهما، فضلاً عن اختفاء عدد من أبناء المنطقة، ما أثار شكوكاً في احتمال ذهابهم الى سوريا والتدرّب على عمليات إنتحارية”.

وفي السياق، أكّدت مصادر “أمل” و”حزب الله” لـ”الجمهورية” أنّ “المنطقة وُضعت تحت المراقبة المشدّدة نظراً للكثافة السكّانية الموجودة فيها والتنوّع الطائفي والتداخل المناطقي الشيعي – السنّي، واعتبرت أنّ هدف انتقاء العنصر الفلسطيني والمجنّس الموجود في المنطقة للأعمال الانتحارية، هو فكّ الارتباط بين مكوّنات هذه المناطق، وضرب التعايش، ومحاولة تهجير السُنّة من الوسط الشيعي، لتكون المنطقة نقطة انطلاق وبداية الفرز لتعمّ كلّ المناطق اللبنانية”.

 

السابق
صدام حسين يعمل في سوق بالسعودية
التالي
يوم خُطِف صادر.. دورية أمنية أُجبِرت على مغادرة الضاحية