«المستقبل»: متمسّكون بـ«إعلان بعبدا» وبخروج «حزب الله» من سوريا

تيار المستقبل

أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب جان اوغاسابيان في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الاتجاه الدولي والاقليمي الذي أدّى الى ولادة الحكومة مستمرّ لحين التوافق على البيان الوزاري ونَيل الحكومة الثقة، والقرارُ الدولي بحماية الاستقرار في لبنان بحدّه الأدنى واضحٌ، كذلك يعلم الجميع أن لا ضوابط عربية للمرحلة، ولبنانُ ليس في سُلّم الأولويات الدولية. ثمّ بات صعباً على “حزب الله” تحمّل سقوط مزيد من الشهداء في سوريا من جهة، وتداعيات الاعمال الانتحارية الإجرامية في لبنان ونتائجها على بيئته من جهة ثانية. فكلّ ذلك يدفع اللبنانيين الى الوصول لتفاهمات مرحلية في زمن الحلول على مستوى المنطقة، خصوصاً أنّ الوضع في سوريا يتّجه الى مزيد من التعقيد والتصعيد”.

وقال: “أيّ عبارة لفظية ستُستعمل في البيان الوزاري أو تكون بمثابة إخراج للأزمة أو للخروج من الانقسام العمودي حول المسائل الوطنية الكبرى، لن تغيّر في مواقف هذا الفريق أو ذاك. فنحن لا نزال نتمسّك بـ”إعلان بعبدا” وبخروج الحزب من سوريا ووضع السلاح بإمرة الدولة، والحزب من ضمن المنظومة الايرانية التي تحمي النظام السوري لا يزال يتمسّك بسلاحه. وبالتالي الخلاف في العمق، وأيّ عبارة ستُستعمل لن تغيّر في موقفنا ولا في موقفه، ونحن اليوم بأمَسّ الحاجة لإعطاء الثقة لهذه الحكومة لتتمكّن أقلّه من ردم الفجوة التي أحدثتها حكومة الكابوس، حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خلال 3 سنوات على كلّ المستويات. نحتاج لإعطاء الحكومة الثقة، كذلك نحتاج لأجواء هادئة وملائمة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، فهذه العبارة اللفظية لن تقدّم أو تؤخّر، ولن تغيّر في شيء، فلنسرع إذن في البيان ولنمنح الحكومة الثقة”.

السابق
«الجمهورية»: سليمان لن يتهاون في ادراج «إعلان بعبدا» في البيان الوزاري
التالي
ألان عون لـ«السياسة» الكويتية: الحوار مع «المستقبل» يتطور