الجيـش يلاحق سـيارات ويطارد مشـبوهين وارهابيـين

بقي الجيش في حال من الاستنفار التام في مواجهة مسلسل الارهاب المتنقل واستمرت الملاحقات ان لسيارات تردد انها دخلت العاصمة او لاشخاص لبنانيين وفلسطينيين وسوريين في مناطق عدة في الجنوب والبقاع وبيروت ينتمون الى منظمات ارهابية بحسب ما افادت مصادر امنية مشيرة الى انهم تغيبوا عن منازلهم منذ مدة ولا سيما من مدينة صيدا وسط خشية من تجنيدهم لمصلحة تنفيذ اعمال ارهابية.

الهاجس الامني: واشارت مصادر دبلوماسية متابعة الى عملية شد حبال كبرى بين الدول الاقليمية المعنية في اوضاع المنطقة، محذرة من انسحاب ذلك سلبا على المستوى الامني في لبنان ومتخوفة من تفجير كبير يطاول اكثر من منطقة.

وربطت المصادر بين ما جرى ليلا على الحدود اللبنانية – السورية وبين ما يدور على الساحة الاقليمية معتبرة ان العمل العدواني الاسرائيلي لا يتخطى في ابعاده الاطار الروتيني، وبالتالي فهو بمثابة غيمة عابرة تعود الامور بعدها لتنجلي، خصوصا ان حزب الله نفى تعرضه للهجوم بما يعني انه ليس في وارد الرد على اسرائيل.

وفي سياق متصل، استوقفت المواطنين اليوم التدابير الامنية المشددة للقوى العسكرية والامنية في بيروت والجوار في اطار البحث عن ثلاث سيارات مفخخة قد تكون عبرت مداخل العاصمة وتوزعت في احيائها.

ودعت المصادر في ضوء ذلك، الى عدم التلهي في عبارة من هنا او صياغة من هناك للبيان الوزاري الى استعجال المراحل من اجل نيل الحكومة ثقة المجلس النيابي لتعمل خصوصا على مواجهة الارهابيين الذين يعبثون بالبلاد قتلا ودمارا.

السابق
ضبط الحدود ضرورة بعد الضربة الاسرائيلية وسيارات الموت
التالي
المركزية: البيان الوزاري في مأزق ربط الثلاثية بـ”الاعلان”