السلام في سوريا لا يزال ممكناً

(…) بصفتي من المؤسسين للمنظمة العالمية التي تحمل اسم “ما وراء النزاع”، أمضيت 20 عاماً في العمل الى جانب الثوار والميليشيات والحكام الديكتاتوريين والارهابيين والمحاربين من اجل الحرية والمنشقين. كما كنت شاهداً على عدد كبير من المفاوضات، والشيء الوحيد الذي تعلمته انه من اجل اقناع القادة السوريين بأن السلام هو خطوة للتقدم وليس تنازلاً ناتجاً من ضعف، فإن عليهم التعلم من تجربة الشعوب الاخرى التي عانت الصراعات ونجحت في حل نزاعاتها… لقد شهدنا في جنيف محاولة خجولة لمد الجسور من أجل تخطي الانقسامات بين الطرفين، لكننا لم نشهد اي مسعى للدفع نحو تفكير مختلف يساعد في البحث عن حل.

 

السابق
تهديد غير قابل للاحتواء
التالي
تجدّد الخلاف الأميركي – الروسي