نتضامن وﻻ نعتذر

المخيمات في فلسطين

استيقظنا على أصوات عنصرية ضد الفلسطينيين في لبنان.. وكأن الانتحاري اللبناني مغرر به والانتحاري الفلسطيني يمثل شعبه. هو لا يمثل حتى عائلته التي أحرق بيتها ليلة امس.
الفلسطينيون لا يمثلهم ولا يعبر عنهم انتحاري شاب. وهذا واضح في أدبيات شعبنا وقياداته.
وعلى المجاميع اللبنانية المنادية بالانتقام ان تفهم انها هي المغرر بها.
بالمقابل: ارجو الابتعاد عن اللهجة اﻻعتذارية عن ما جرى. ﻷن ما جرى ﻻ يمثلنا.
نحن نتضامن ونحزن ونعزي وندين. ولكن لا نعتذر.

السابق
فنيش بعد انتهاء جلسة لجنة البيان الوزاري:الامور تحتاج للكثير من النقاش
التالي
«الراي»: الأسير بايع الجولاني الذي عيّنه أميراً لجبهة النصرة على لبنان