علي بركات: نشيد يبرود دفاع عن النفس ولا أحبّ المنار (فيديو)

المنشد علي بركات
المنشد علي بركات، ابن بلدة ربثلاثين جنوب لبنان شغل العالم العربي ولبنان بأغنيته الجديدة "نشيد يبرود". "جنوبية" التقته وسمعت شكواه من أنّ "الأغنية التي سمعها 30 ألفا على اليوتيوب في ساعاتها الأولى لم يبثّها تلفزيون المنار بسبب احتكار بعض الأصوات لها"!

“احسم نصرك بيبرود، حزب الله برجالك جود، ارجع من النصر الموعود، يا مقاوم روح الله معك، القصير بتشهد والنبك، يا تكفيري جايي جنود، ح تخلّي أيّامك سود، جايينا النصر الموعود، اسأل عن ماضينا وعود، حطّمنا جيش اليهود، وهلّق دورك بيبرود، أرض الهرمل أرض أسود، ما يهمّا نار وبارود، من ضاحيتي طلوا أسود، يمحو وجودك بيبرود، يا تكفيري مهما طال، حزب الله راسك بي طال، ما تفكّر إنّو الشِّمال، بيحمي راسك أو عرسال”.

هذه هي كلمات النشيد الذي أصدره مؤخرا المنشد علي بركات، ابن بلدة ربثلاثين جنوب لبنان في قضاء مرجعيون، وشغل الاوساط الشعبية.

النشيد حاز اهتماما عربيا ودوليا تمثّل في مئات التعليقات وعشرات المقالات والتقارير التلفزيونية، التي دعمت النشيد أو اعتبرته مسيئا إلى الإسلام ويتّهم مسلمين بأنّهم “يهود”.

“جنوبية” توجّهت إلى علي بركات لاستيضاح الامر، وكان حوار معه والتالية إجاباته:

النشيد من كلمات الشاعر أبو حسين حطيط، ولم تعرض الكلمات على أحد من حزب الله، وإن كنت أنتمي تنظيميا إلا أنّ الحزب لا يتدخّل معي لأنّهم ليسوا مموّلي العمل، ولا تعاطي بيني وبينهم في هذا المجال.

لا يُعرض أيّ عمل فنيّ على تلفزيون المنار إلا بعد موافقة لجنة متخصّصة، وهذه للجنة اختصاصها ديني، وليس فنيًا، بمعنى أنّها لا تهتم بالكلمات بقدر اهتمامها بالموسيقى من ناحية شرعيتها ام لا. وبالطبع يجب أن تكون الكلمات شرعية، إلا أنّ التدخل يكون فقط بالموسيقى. وبأيّ حال لست على علاقة طيّبة مع تلفزيون المنار، لأنّ هناك احتكار لبعض الاصوات داخل القناة، ولو كنت بحاجة إليهم لكنت اشتغلت معهم!

لكن كيف يتعرّف إلى علي جمهور الحزب طالما أنّ أناشيده لا تعرضها شاشة حزب الله الشرعية؟

يجيب بركات: لدي 30 ألف مشاهد على اليوتيوب لهذه الأغنية فقط. وـملك استديو خاص أنتج فيه أناشيدي. ونحاول السيطرة لمنع السرقات الفنيّة بسبب غياب الرقابة وعدم حماية حقوق الملكية الفكرية في لبنان. كما أنّني أغنّي في بعض الاحتفالات الحزبية، والجمهور يعرفني جيدا، كما أنّني أشارك في موالد وأعراس، وأسجّل مرثيات للشهداء بصوتي. وقد سجّلت حتّى الآن 150 مرثية لـ150 شهيدا”.

لكن لماذا استعمل تعبير “اليهود في يبرود”، يجيب: دعونا لا نختبىء وراء أصبع واحد. كلّ العالم أتى إلى يبرود، وكلّ السيارات التي تتفجر في لبنان آتية من هناك. ربما كان الكلام قويّا لكنّه لن يكون بقوة الحشد الذي يجري إعداده ضدّنا هناك. وأعني التكفيريين بكلامي، وليس الإنسان العادي أو النساء والأطفال. فأنا لست طائفيا بل قريب من العلمانيين بتفكيري اللاطائفي، لكنّ المسألة مسألة دفاع عن النفس.

وذكّر ختاما بالقول: “اليوم صار لدي 50 أسطوانة في السوق، وأكثرها ضدّ إسرائيل.

فيديو النشيد:
https://www.youtube.com/watch?v=emFKs5vsQlI

السابق
قتيل و8 جرحى باشتباكات طرابلس
التالي
انفجار بئر حسن أول امتحان لحكومة سلام