المشنوق لم ينسق مع صفا قبل معاينته الانفجار

نهاد المشنوق
أكد مصدر مطلع أن وزير الداخلية نهاد المشنوق لم ينسق مع المسؤول اﻷمني في حزب الله وفيق صفا قبل زيارته موقع التفجير أمس، وأنهما "التقيا في بئر حسن بالصدفة". لكنها ذروة اللحظة الدرامية بين الفريقين، غي الشارع، ما أغضب الجمهورين، كل ﻷسبابه.

أكد مصدر مطلع أن وزير الداخلية نهاد المشنوق لم ينسق مع المسؤول اﻷمني في حزب الله وفيق صفا قبل زيارته موقع التفجير أمس، وأنهما التقيا في بئر حسن بالصدفة.

وتابع المصدر: ﻷن الجمهورين متوتران أخذ اللقاء هذا الصدى الكبير. وبدا واضحا أن جمهور 14 آذار كان غاضبا من “نزول المشنوق بحماية صفا”، اﻷمر الذي لم يحصل. بل كان المشنوق حيث يجب أن يكون من دون تنسيق مسبق مع أحد.

وبدا واضحا أيضا أن جمهور حزب الله لم يرقه وجود المشنوق في الضاحية حيث الانفجار، لكن عناصر أمن المشنوق، وأمن حزب الله استطرادا، أسكتوا الحاضرين.
الخلاصة أن الجمهورين الغاضبين، كل لأسبابه، من لقاء صفا باللواء أشرف ريفي، في مكان مقفل، هو منزل ريفي، وصل غضبهما إلى ذروته مع تكثيف اللحظة الدرامية في ما يجري بين الطرفين. اللحظة المكثفة هي  التقاء رأسي اﻷمن في لبنان ما بعد تشكيل الحكومة، المشنوق وصفا، على اﻷرض، في الشارع، لحظة الانفجار. فكان اﻷخذ والرد.
الالتقاء، تؤكد المصادر : “لم يكن نتيجة تنسيق مسبق على الإطلاق”.

السابق
الحريري بمناقصة الحرب على الإرهاب
التالي
عندما يُستخدم القانون ضد الانسانية