وزارة الصحة: الحصيلة النهائية 6 شهداء وأكثر من 129 جريحا

أعلنت وزارة الصحة العامة أن المحصلة شبه النهائية لضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في بئر حسن صباح اليوم، بلغت 6 شهداء، وأكثر من 129 جريحا، غادروا بغالبيتهم المستشفيات، فيما هناك أربعة في حالة حرجة ويخضعون للعناية الطبية الفائقة.

وتوزع المصابون على مستشفيات بهمن، والرسول الأعظم، والساحل، والزهراء، ورفيق الحريري الحكومي الجامعي. وتم نقل أشلاء غير محددة الهوية إلى مستشفى الرسول الأعظم حيث سيتم إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد أصحابها.

وكان وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور جال خلال النهار على المستشفيات التي نقل إليها المصابون، كما تفقد موقع الانفجار، وأكد في حديث الى الصحافيين أن “وزارة الصحة أبلغت كل المستشفيات ضرورة القيام بكل الإجراءات ومعالجة كل الجرحى على نفقة وزارة الصحة”.

وشدد على أن “الأولوية هي للأمن وحماية المواطنين من الإرهاب”، متمنيا أن تكون الحكومة “فاتحة لزمن لبناني جديد في المصالحة والتفاهم، بما يعزز الأمن ويحمي الإستقرار، وبما يقود الى وفاق داخلي يسهل ويغطي عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية”.

وأضاف: “آمل أن يكون نزف الدماء كافيا ليشكل رسالة تحفيز للقوى السياسية المشاركة في الحكومة، أن تمضي في خيار التسوية، هناك من يرتاب من التفاهم الداخلي اللبناني، ولكن هذا يجب أن يكون دافعا أكبر للحكومة وللقوى المكونة للحكومة أن تسير قدما في خيار التسوية”.

وتابع أبو فاعور: “دماء هؤلاء اللبنانيين وغير اللبنانيين دافع إضافي للقوى السياسية للانصراف عن الرفاهية، والتقشف في بيان وزاري سريع جدا، والإنصراف الى معالجات سياسية وأمنية كي لا تتكرر هذه الإنفجارات. ويجب الإنصراف سريعا لطي صفحة البيان الوزاري حتى لو تجنب الكثير من القضايا الإشكالية التي يمكن ان تحال الى هيئة الحوار الوطني والإسراع في تأمين الوفاق السياسي والدعم السياسي والإحتضان السياسي للأجهزة العسكرية والأمنية”. وأكد أنه “في وضع كهذا، الأولوية في البيان الوزاري هي الأمن وحماية المواطنين اللبنانيين الأبرياء من هكذا أعمال”.

وردا على سؤال قال: “لا أعتقد ان الإنفجار يستهدف وجود الوزير نهاد المشنوق في وزارة الداخلية، ولكن يستهدف الحكومة مجتمعة والمواطن اللبناني والتسوية اللبنانية”. وأشار الى أنه “لم توزع مسودة للبيان الوزاري، ولكن هناك بداية أفكار”.

السابق
أشتون قلقة إزاء دوامة العنف بلبنان وتؤكد أن الإرهاب مرفوض تماما
التالي
الجيش عمم صورة لاحد «المطلوبين الخطرين»