حزب الله سيكمل مشاركته في الحرب السورية وبالتالي هذه الحكومة منذ انطلاقتها مسقطة لمفهوم قيام الدولة . عندما نقول حكومة جامعة يجب ان تكون جامعة حول مفهوم الدولة وليس جامعة حول التوازنات والحصص وبالتالي فان القوات اللبنانية موقفها يتعلق بموقف الحكومة الحقيقي من الأمور وخاصة مما يجري في سوريا .
فلنفترض انهم اصدروا بيانا وزاريا يحتوي على تخريجات وبقي حزب الله مشاركا في القتال في سوريا فاننا نكون قد عملنا اخراجا لغويا فقط .
الحكومة عمرها قصير ومهمتها التحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية وهنا فان الوزارات لا تعود مهمة وبالتالي المطلوب اليوم التغيير في سياسة الأفرقاء وليس المواقع الوزارية ، هل سيتغير المفهوم من ان هناك اشخاص في الدولة يقيمون دولة على حسابهم ؟ عندما يقولون ان هذه الحكومة تحضر لانتخابات رئاسة الجمهورية هل نريد رئيسا يزاوج ببن مفهوم الدولة واللادولة او رئيسا حازم وحاسم لقيام الدولة ومفهومها ؟
وعما اذا كانت القوات اللبنانية ستعطي الثقة للحكومة اجاب عدوان : القوات لم تتخذ قرارها بعد لكنني اعتقد كما تسير الأمور الآن انه من الصعب اعطائها الثقة بناء على المفاهيم التي ذكرتها من الحكومة .
