طفل سوري عَبَر صحراء الأردن وحيدًا

قصّةٌ مؤثرةٌ عاشها الطفل السوري مروان ابن الأربعة أعوام، حيث وجده عمّال تابعون للأمم المتحدة، وحيدًا، وهو يعبر الصحراء الأردنيّة، المحاذية للحدود السوريّة، في محاولةٍ منه لإيجاد والديْه. 

الطفل الذي كان يحمل بيديه كيسًا بلاستيكيًّا واضعًا بعضًا من أغراضه فيه يوم الأحد الفائت، كان يحاول عبور الصحراء وحيدًا، فساعده عمّال مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد أكّد أحدهم أنّهم تمكّنوا فيما بعد من إيجاد والدته ولمّ الشمل بعدما كانا افترقا بسبب الفوضى التي تحصل أثناء عبور الحدود.

قصّة مروان، ليست الوحيدة، فعدد كبير من الأشخاص يعبرون الحدود ويجولون في الصحراء بحثًا عن ملجأ يتلطّون خلفه من نار الحرب الدائرة في سوريا، منذ ما يُقارب الثلاث سنوات. وهذه القصّة لن تكون الأخيرة، وربّما لن تكون دائماً نهايتها سعيدة بلمّ شمل العائلة.

السابق
ولادة طفل بثلاثة رؤوس في الجنوب
التالي
وفاة الشاعر أنسي الحاج